مرحبا بكم زوار موقع التعليم
دراكا لأهمية تموقع المدرسة اليوم في صلب المشروع المجتمعي لبلادنا، اعتبارا للأدوار التي عليها النهوض بها في تكوين مواطنات ومواطني الغد وفي تحقيق أهداف التنمية البشرية والمستدامة، وضمان الحق في التربية للجميع؛ بادر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي لبلورة رؤية استراتيجية جديدة للإصلاح التربوي ( الرؤية الاستراتيجية للإصلاح )، يكمن جوهرها في إرساء مدرسة جديدة قوامها الإنصاف وتكافؤ الفرص، الجودة للجميع والارتقاء بالفرد والمجتمع.
المدرسة عبر تاريخها الطويل احتكرت مفهوم التعلم وحاولت أن تطوعه وتعمل على ترويده وتوجيهه حسب منظورها ومقاساتها وتصوراتها. والمدرسة تتبنى قيم معينة وتحاول أن توجه بها الأفراد، وهي دائما تعكس روح عصرها ودائما متغيرة بتغير روح العصر.
والتعلمات المدرسية هي مقابل التعلم بصفة عامة ، وهي التعلمات التي تتم داخل المدرسة، وهي تعلمات منظمة ومقننة ومبرمجة، عقلانية، مقصودة، واعية ومتحكم فيها ونخطط لها، والمؤسسة هي التي ترسم هندسة وخريطة التعلم وتحدد مراحله وأنواعه واستراتيجياته وأيضا تراقبه وتقومه.
مصدر الكتاب: المجلس الاعلى للتربية والتكوين
رؤية إستراتيجية للإصلاح 2015-2030 من أجل مدرسة الإنصاف والجودة والإرتقاء
معاينة و تحميل
تحميل بصيغة PDF : الرابط الأول
تحميل بصيغة PDF : الرابط الثاني
لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار
كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وعلى الإنستغرام