نظرية ماريا مونتيسوري
المحاور:
1- التعريف بماريا مونتيسوري.
2- قواعد المونتيسوري.
3- خصائص المونتيسوري.
4- مبادئ المونتيسوري.
1- من هي ماريا مونتيسوري؟
ولدت ماريا مونتيسوري في 31 أغسطس سنة 1870 بإيطاليا، وكانت والدتها مستبدة للعائلة، رائدة في الميدان التربوي والعلمي، لها رؤية إنسانية تهتم بحقوق الطفل وتنمية قدراته. هي طبيبة إيطالية ذات شهرة كبيرة في الصعيد العالمي، مشهود لها بالإبداع، وتبنت طريقة تعليمية رائدة، مستوحاة من مبدأ أن الأطفال يتعلمون بشكل طبيعي.
تمتعت بشخصية قوية، وهي أول مربية إيطالية أسست المنهج العلمي في التعليم، واستعانت بالتحقيقات الأكاديمية، والملاحظة، والتجارب، والبحث العلمي، معتمدة على ملاحظتها ودراسة تطور الأطفال وآلية تعلمهم.
قامت بافتتاح أول مدرسة في روما سنة 1907م، وسافرت بعد ذلك عبر العالم لنشر منهجها في تربية الأطفال الصغار.
اهتمت أيضًا بالكتابة في هذا المجال، وقد وصل عدد مدارس المونتيسوري إلى أكثر من 50000 مدرسة موزعة على أكثر من 100 دولة. ومن بين المشاهير الذين درسوا في هذه المدارس:
- بيل غيتس (مؤسس شركة مايكروسوفت)،
- وستيف جوبز (مؤسس شركة آبل).
2- طريق المونتيسوري
اعتمدت ماريا مونتيسوري على الملاحظة الدقيقة ودراسة متعمقة لسلوك الأطفال، فلاحظت أنهم يتعلمون من خلال التجربة والاكتشاف الذاتي، وأن التعليم يجب أن يكون في بيئة حرة ومنظمة في الوقت نفسه، تراعي الفروق الفردية بين الأطفال. كما رأت أن الطفل يمتلك قدرات فطرية إذا أُتيحت له البيئة المناسبة التي تحفّزه على التعلم الذاتي والنمو المتكامل، جسدياً وعقلياً وعاطفياً.
هي طريقة تُعطي للمتعلم المكانيّة للتعلّم واللعب في آنٍ واحد، إما بشكل فردي أو جماعي، وقد تكون داخل الفصل أو خارجه باستخدام مجموعة من الأشكال الملوّنة والحروف بحيث تكون مناسبة لأعمار المتعلّمين. وهي طريقة تندرج ضمن النظرية السلوكية، إذ إنّ مرجعياتها ترتبط باللعب الحر، وترتبط أيضاً بإثارة الدوافع، فتعتبر هذه الأدوات مشيراتٍ مساعدةً على التعلّم.
وقد تأسست سنة 1907م على يد ماريا مونتيسوري، لكنها أسست خصيصاً لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد حققت نجاحاتٍ كبيرة وأُعجب بها الكثير من الناس.
وهنا قالت مونتيسوري مقولتها الشهيرة:
"بينما كان الناس في شغف الإعجاب بنجاح تَعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، لفتَ في المقابل دهشتي وعجبي إخفاق الأطفال الأسوياء في ذاك المستوى الضعيف من التعلّم"، ومن هنا دعت إلى أن هذه الطريقة تُجرّب مع ذوي الاحتياجات الخاصة فالأطفال الأسوياء أولى بأن تُعمّم معهم هذه الطريقة.
3- ما هي قواعد المونتيسوري؟
تقوم هذه النظرية على مقولة ماريا مونتيسوري، حيث تقول فيها: "يساعد النظام الخارجي في بناء النظام الداخلي." والنظام الخارجي يقصد به الدوافع الخارجية التي تدعو لسلوك المدرسة السلوكية، والنظام الداخلي يقصد به الدافعية الداخلية التي تحفّزها الذات المعرِفة. بمعنى أن النظام الخارجي أو الدافعية الخارجية هي فقط مساعدة وليست هي الأصل، فهي تساهم وتساعد في بناء وتنظيم أفكار المتعلم وعملياته الذهنية.
4- ما هي مبادئ المونتيسوري؟
- الحركة والإدراك.
- حرية الاختيار.
- الاهتمامات الفردية.
- تجنب المكافأة الخارجية.
- التعلّم بالقران.
- التعلّم في السياقات.
- وجود المعلّم لأجل التوجيه والإرشاد.
- ترتيب بيئة التعلّم.
المرحلة الأولى: من الولادة إلى ست سنوات، تسميها "الدخل الحاسم"، وهي المرحلة الأصعب في الطفل والبالغ يمتلكان أجسامًا وأجهزةً مختلفة؛ في هذه المرحلة تبدأ 4 السنوات بالنسبة للطفل بالتشكل. من المهم إذن أن تمنح الفتاة والعناية اللازمتين للطفل وتلبية حاجاته حتى يتربى وينمو على أسس صحيّة وسليمة، وهي:
المرحلة الثانية: من ست سنوات إلى اثني عشر سنة، في هذه الفترة يقوم الطفل بترتيب ما اكتسبه خلال طفولته الأولى، كما يقوم أيضًا بتطوير حس الفضول وحب التعلم والمعرفة، سيحاول في هذه الفترة توسيع آفاقه إلى حدود البرتغال مثلاً أو أماكن عليه الأمر سابقاً. من المهم إذن مرافقته كشب وعضو له ومساعدة على إيجاد الدافع بكل سهولة. في هذه الفترة يلتصق الطفل بقيم المجتمع ويتأثر بالبيئة التي يعيش فيها.
المرحلة الثالثة: من 12 إلى 18 سنة، وتُسمى بمرحلة البلوغ، أو مرحلة المراهقة، وتتميز بتحولات جسمانية وعزلة روحية. يبدأ المراهق بوضع وطرح الأسئلة المتعلقة بكل ما سبق والسبب أو تبرير غيابه، وصفته مونتيسوري بـ"إحباط نوع من الاستخفاف لذات الطفل مع الحرص على أن تقربين منه كشخص يمثّل الاعتماد عليهم للمشاعر بالحاجة إليه، وقت على ضمان تواصله وثقته معه، إحاطته إلى أحسن الأسماء ليستمر بأن فضاءك من يحس بك ويُفهمه.
المرحلة الرابعة: من 18 إلى 24 سنة، وتُسمى بمرحلة النضج، وهنا مونتيسوري لم تطور أي استراتيجية تعليمية لهذه المرحلة، بل اعتمدت منحها لتسمية الذاتية؛ فشخص يغترش بأنهم أتمّوا نضوجهم في ظل فلسفة مونتيسوري.

0 التعليقات