عقد يونس سكوري، وَزِير للإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، الجمعة 03 نونبر الجاري، لقاءات مَعَ النقابات الأربعة الأكثر تمثيلية.
إشراف سكوري عَلَى اللقاء دفع الكثير من المعنيين والمهتمين إِلَى القول بِأَنَّ “مِلَفّ الحِوَار مَعَ النقابات التعليمية سحب من يد الوزير المكلف بالقطاع، شكيب بنموسى”.
وحول إشراف الوزير سكوري عَلَى اللقاء بدل الوزير المكلف بقطاع التربية الوَطَنِية، قَالَ الكاتب الوطني للنقابة الوَطَنِية لِلتَّعْلِيمِ CDT، يونس فيراشين، إِنَّهُ خِلَالَ لقاء النقابات الأربعة الأكثر تمثيلية مَعَ عزيز أخنوش؛ رَئِيس الحكومة، طالبوا بإشراف مباشر من رئاسة الحكومة عَلَى الحِوَار مَعَ النقابات التعليمية، وَهُوَ الأمر الَّذِي استجاب لَهُ أخنوش وكلف سكوري بِهَذَا الأمر.
ويرى المسؤول النقابي نفسه، أن “تكليف وَزِير للإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات بالاستماع للنقابات لَا يَعْنِي استبعاد الوزارة الوصية عَلَى القطاع”، مبرزا أن “الاستماع ستتلوه مرحلة تفاوضية وحينها يمكن أن تكون قطاعات حكومية أُخْرَى لَهَا علاقة بالملف حاضرة”.
وَكَانَت النقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية عبرت عَنْ رفضها لمضامين النظام الأساسي الصادر بالجريدة الرسمية مؤخرا.
وجددت النقابات الأربع، أثناء اللقاء مَعَ أخنوش، احتجاجها عَلَى مَا وصفته بـ”الانقلاب عَلَى المنهجية التشاركية”، وَعَلَى “التراجع عَنْ المضامين المتفق بِشَأْنِهَا”، حول مشروع النظام الأساسي لموظفي قطاع التَّعْلِيم قبل تمريره مِنْ طَرَفِ الوزارة المكلفة.
0 التعليقات
