النص السماعي في ضيافة المكتبة الوكنية pdf

مرحبا بكم زوار موقع التعليم



يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص سماعي 4 في ضيافة المكتبة الوكنية مكتوب
- الوحدة 2: الْحياة الثقافية والفنية
- المرجع: الواضح في اللغة العربية
- المستوى: الرابع إبتدائي

النص السماعية في ضيافة المكتبة الوكنية مكتوبة pdf
النَّصُّ السَّماعِيُّ 4 في ضِيافَةِ الْمَكْتَبَةِ الْوَطَنِيَّةِ

نَظْمَتْ مَدْرَسَتُنَا زِيارَةً اسْتِطْلَاعِيَّةَ لِلْمَكْتَبَةِ الْوَطَنِيَّةِ بِمَدينَةِ الرِّباطِ اسْتَقْبَلَنَا الْمُدِيرُ مُرَحْباً: « أَهْلَا بِأَبْنَائِي الْأَعِزَاءِ». ثُمَّ اسْتَهَلَّ حَدِيثَهُ: - إِنَّ الْمَعْرِفَةَ هِيَ أَساسُ التَّرْوَةِ فِي الْمُجْتَمَعاتِ، وَلَعَلَّ ما يَجْعَلُ ثَقافَةَ مُجْتَمَعِ مَا مُتَقَدِّمَةً وَمُنْتَشِرَةً هِيَ مكتباتها. سَحَبْتُ آلَةَ التَّصْويرِ الرَّقْمِي مِنْ حَقيبَةِ الظَّهْرِ، وَشَرَعْتُ أَلْتَقِطُ صُوَراً، أُوَثْقُ بِها مِلَفٌ مَشْروعي. أَمَّا

«إيديرُ) فَقالَ مُتَعَجِّبً:

- إِذَنْ، فَمَكْتَبَتُنَا الْوَطَنِيَّةُ مُحَرِّكٌ لِقاطِرَةِ الثَّقَافَةِ! رَدَّ الْمُدِيرُ : هَذِهِ هِيَ الْحَقِيقَةُ. وَلَعَلَّ التَّطَوُّرَ السَّرِيعَ الَّذِي يَشْهَدُهُ عَصْرُنَا، يَجْعَلُ الْمَكْتَبَةَ الْوَطَنِيَّةَ مُطَوَّقَةً بِمَسْؤُولِيَّةِ تَوْفِيرِ مَا يَحْتاجُهُ الْبَاحِثُ مِنْ مَوارِدَ رَقْمِيَّةٍ وَوَرَقِيَّةٍ، كَالْكُتُبِ وَالْمَجَلَاتِ وَالْوَثَائِقِ ... وَلَمْ تَعْدِ الْمَكْتَبَةُ تَهْتَمُّ فَقَطْ بِاقْتِنَاءِ الْجَدِيدِ مِنَ الْكُتُبِ وَ الدَّوْرِيَّاتِ ... وَلَكِنْ كَذَلِكَ بِدَفْعِ رُسومِ الْإِشْتِرَاكِ فِي الْمَجَلاتِ الإلكترونية عند ولوج الْمَوارِدِ الرَّقْمِيَّةِ أَوِ الْمَحْمُولَةِ عَلَى الشَّبَكَةِ الْعَنْكَبوتِيَّةِ. تَدَخَلَتْ رَبابُ مُتَسَائِلةً: وَما هِيَ أَهَمُ الْخَدَماتِ الَّتِي تُقَدِّمُهَا الْمَكْتَبَةُ الْوَطَنِيَّةُ ؟

أَجَابَ الْمُدِيرُ : - لَعَلَّ أَهَمَّ الْخَدَماتِ الْجَديدَةِ الَّتي تُوَفِّرُها الْمَكْتَبَةُ لِلْباحِثِ هِيَ الْفَهَارِسُ الْإِلكُثر ونِيَّةُ بَدَلَ فَهَارِسِ الْجُدَادَاتِ الْوَرَقِيَّةِ، وَيُمْكِنُ وُلوجُها من داخل وخارج الْمَكْتَبَةِ، بِالْإِضَافَةِ إِلَى خَدَماتٍ مَكْتَبَيَّةٍ مُبَاشِرَةٍ ؛ إِذْ لَمْ يَعْدِ الْباحِثُ مُضْطَراً إِلى ضَرْبِ مَوْعِدٍ مَعَ الْقِيِّمِينَ عَلَى الْمَكْتَبَةِ، بَلْ يُمْكِنُهُ الْإِنْصَالُ بِهِمْ فِي أَيِّ وَقْتِ، وَمِنْ مَنْزِلِهِ إِنْ شَاءَ، كَمَا يُمْكِنَّهُ اسْتِعَارَةُ الْمَراجع دونَ الْمُرُورِ عَبْرَ الْمَكْتَبِي، بَلِ النُّجُوءُ إِلَى خِدْمَةِ الْإِعارَةِ الْمُبَاشِرَةِ مِنْ دَاخِلِ الْمَكْتَبَةِ أَوِ الْبَيْتِ وَتُوضَعُ رَهْنَ إِشَارَتِهِ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَوْ أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ حَسْبَ رَغْبَتِهِ . تَناوَلَتْ أَريجُ مُذَكِّرَتَها وَشَرَعَتْ تُدَوّنُ بَعْضَ الْمَعْلومات التي قَدْ تَحْتاجُها. وَفِي آخِرِ الزِّيارَةِ اخْتَتَمَ

الْمُدِيرُ كَلِمَتَهُ قَائِلاً:

- وَمَا عَلَيْكُمْ يَا أَبْنَائِي إِلا الْحِرْصُ عَلى دُخولِ الْمُؤَسَّسَاتِ الْوَسَائِطِيَّةِ وَالْإِشْتِرَاكِ فيها. كُمْ كَانَتْ فَرْحَتُنَا عَظِيمَةً وَنَحْنُ نَتَجَوَّلُ فِي أَرْجَاءِ هَذِهِ الْمُؤَسَّسَةِ الْوَطَنِيَّةِ الْكَبِيرَةِ عَبْرَ أَزْوِقَتِها وَرُفوفِها. لتعود مُحَمَّلِينَ بِكُمْ وَافِرِ مِنَ الْمَعْلوماتِ الْقَيِّمَةِ.

المنصور محمد، استشرافات جامعية، العدد الأول السنة 2008 ، جامعة محمد الخامس، الرباط، ص: 7268، (بتصرف)

المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وقناة اليوتوب مستجدات التعليم

مواضيع ذات صلة
النصوص السماعية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: