النص السماعي مهرجان الموسيقى الروحي pdf

مرحبا بكم زوار موقع التعليم



يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص سماعي 1 مهرجان الموسيقى الروحي مكتوب
- الوحدة 2: الْحياة الثقافية والفنية
- المرجع: الواضح في اللغة العربية
- المستوى: الرابع إبتدائي

النص السماعية مهرجان الموسيقى الروحي مكتوبة pdf

النَّصُّ السَّماعِيُّ 1 مِهْرَجَانُ الموسيقى الرّوحِيَّةِ
تَلْعَبُ الْمِهْرَجَانَاتُ الْمُتَنَوِّعَةُ دَوْرَهَا الْبارِزَ مِنْ أَجْلِ تَفاعُلِ الْموسيقى وَتَلاقُحِهَا مَعَ باقي الرَّوافِدِ الْإِنْسَانِيَّةِ الْكَوْنِيَّةِ. وَيُعَدُّ مِهْرَجَانُ فَاسَ لِلْموسيقى الروحِيَّةِ؛ وَالَّذِي ظَلَّتْ تُحْيِيهِ فِرَقٌ مَوسِيقِيَّةٌ قادِمَةٌ مِنْ عَدَدٍ مِنْ دُوَلِ الْعالَمِ؛ احتفالاً جَمالِيّاً فريداً مِنْ نَوْعِهِ؛ فَهُوَ يُخاطِبُ الْوِجْدانَ وَيَسْمو بِالرّوحِ وَيَغْسِلُ النُّفوسَ الْبَشَرِيَّةَ مِمَّا عَلِقَ بِهَا مِنْ تَوَتُّرٍ وَقَلَقِ وَاضْطِراب. إِنَّ تَنْظيمَ الْمِهْرَجَانِ يَتَلاءَمُ وَذَوْقَ الْجُمْهُورِ الَّذِي يَحُجُّ بِكَتَافَةٍ، وَيُشَارِكُ بِنَشَاطٍ حَتَّى تَخْرُجَ الطَّاقَاتُ وَالْمَوَاهِبُ الْكامِنَةُ لَدَى الْعَازِفِينَ وَالْمُطْرِبينَ. هَؤُلَاءِ يُبْدِعُونَ بِالْمِرَاسِ وَالدُّرْبَةِ، بُغْيَةَ الْإِرْتِقاءِ بِهَذَا اللَّوْنِ الْفَنِّيِّ الرائعِ وَسَعْياً مِنْهُمْ إِلَى إِدْخالِ الْفَرَحِ وَإِشَاعَةِ الصَّفَاءِ فِي النَّفوسِ، وَإِثَارَةِ النَّشَاطِ وَالْحَيَوِيَّةِ. وَلَعَلَّ هَذا ما يَجْعَلُ مَسْرَحَ بابِ الْمَكِينَةِ» مَثَلاً، ضاجّاً بِالتَّصْفِيقِ وَالْهُتَافِ، حَيْثُ يَحْتَشِدُ الْمَدْعُرُونَ الْقَادِمُونَ مِنْ كُلِّ حَيٍّ مِنْ أَحْياءِ الْمَدِينَةِ، بَلْ حَتَّى مِنْ خَارِجِهَا، وَيَجْلِسُ الْجَوْقُ الْمُوسِيقِيُّ فِي رُكْنٍ رَكِينٍ مِنَ الْمِنَصَّةِ عَلَى هَيْئَةِ نِصْفِ دَائِرَةٍ يُشَنِّفُونَ الْأَسْمَاعَ بِمَا رَقٌ وَراقَ وَتَرَى الْجَمِيعَ يُرْهِفُ السَّمْعَ إِلَى الْمُوسيقى الَّتِي يَعْرِفُهَا الْجَوْقُ، تَتَقَدَّمُهُ مُطْرِبَةٌ تُغَنِّي أَعْذَبَ الْأَنْعَامِ وَالْأَلْحَانِ.

 وَمَا يَفْتَأُ الْجُمْهُورُ يَهْتَزُّ لِلنوتاتِ الْموسِيقِيَّةِ، فَيُسْرِعُ لِلتَّوْقِيعِ بِالْأَكُفِّ عَلى الصُّدورِ أَوِ الرُّكَبِ، كُلَّمَا أَشْتَدَّ بِهِ الْوَجْدُ أَوِ التَّأَثْرُ، بَعْدَ أَنْ يَزِيدَ مِنْ حَمَاسِهِ سُطُوعُ الْمَكَانِ كُلِّهِ بِالْأَضْواءِ الْكاشِفَةِ. وَتَسْتَمِرُّ الْموسيقى تَنْسَابُ هَادِئَةً، وَأَفْرَادُ «الكورال»، بِوُجُوهِ طَلْقَةٍ، يُرَدِّدونَ الْمَواوِيلَ فِي تَناغُم عَجيبٍ مَعَ الْمُطْرِبَةِ، مَا يَيْثُ الْإِنْشِراحَ فِي الصُّدورِ وَالسَّكِينَةَ فِي النُّفوسِ، وَيُؤَكِّدُ وَلَعَ الْمَغارِبَةِ بِالْموسيقى، وَعِشْقَ مُخْتَلِفِ مَشارِبِهَا، وَضَمْنَها موسيقى الْآلَةِ. فَلَا عَجَبَ أَنْ يَكُونَ إِقْبالُهُمْ عَلَى الْموسيقى الروحِيَّةِ كَبيراً، يَتَهافَتونَ عَلَى حُضورِ أُمْسِيَّاتِهَا، وَيَطْرَبُونَ لِأَدْوارِها وَمُوَطَّحاتِهَا، وَتَسْحَرُهُمْ مَقامَاتُها وَصَنائِعُها، وَهُمْ حَريصونَ كُلُّ الْحِرْصِ عَلَى سَمَاعِ أَنْواعٍ مِنَ الْأَلْحانِ، وَالتَّجاوُبِ مَعَهَا بِأَنْفِعالاتٍ وَأَحاسيس، وَالْخُضوعِ لِحَرَكاتِ «الكورال» وَإِشَارَاتِهِ، بِالْغِنَاء مَعَهُ هَمْساً أَوْ جَهْرَاً تَارَةً، أَوْ الْإِكْتِفَاءِ بِالْإِنْصاتِ تَارَةً أُخْرى. وَهَذَا مَا يُؤَدِّي بِهِمْ إِلَى الْإِسْتِسْلَامِ لِمَدِّ موسيقي بَدِيعِ، يُحاوِلُونَ فَهُمَ هَذا التَّعْبِيرِ الْموسيقيّ أَوْ ذاكَ، وَالْوُصولِ إِلى مَعانِيهِ، وَتَذَوُّقَ الْجَمَالِ الْمُسْتَتِرِس فِيهِ، وَكَأَنِّي بِهِمْ يُعِيدُونَ تَرْكِيبَ الْأَلْحَانِ مِنْ جَدِيدٍ، عَبْرَ شَحْناتِ الشُّعورِ الْفَنِّيِّ الْمُتَّقِدَةِ فِي نُفوسِهِمُ الْمُتَشَوِّقَةِ إِلى الطَّرَبِ الأَصيل.

«فريق التأليف».

المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وقناة اليوتوب مستجدات التعليم

مواضيع ذات صلة
النصوص السماعية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: