النص السماعي درس في المواطنة pdf

مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- النص السماعي درس في المواطنة مكتوب
- الوحدة 1: مجال الحضارة الكونية
- المرجع: منار اللغة العربية
- المستوى: السادس إبتدائي
النص السماعي درس في المواطنة مكتوبة pdf

النص السماعي الأول دَرْسٌ في المُواطَنة
وَدَّع "علي" أُمَّهُ أمام باب الْمَدْرَسَةِ، وَانْطَلَقَ مُسْرِعاً في فناء مَدْرَسَتِهِ، وَهُوَ فَرْحانُ بِلِقَاءِ أَصْدِقَائِهِ، فِي الْيَوْمِ الْأَوَّلِ مِنَ الْمَوْسِمِ الدَّرَاسِي الْجَدِيدِ.

وجد "علي" أصْدِقَاءَهُ، تَجاذَبَ مَعَهُمْ أَطراف الحديث، وحكى لَهُمْ عَنْ عُطْلَتِهِ أَيْنَ قَضَاهَا، وَبَيْنَمَا كانوا يسيرون وسط ساحَةِ الْمَدْرَسَةِ، أثار انتباة "علي" مَنْظَرُ لَمْ يُعْجِبُهُ، فَتَوَفَّفَ وَخاطَبَ أَصْدِقَاءَهُ: - انظروا إلى ساحَةِ الْمَدْرَسَةِ، فَقَدْ ذَبَلَتْ أَزْهارُها، ويَبسَتْ أَشْجارُها الْتَفَتَ إِلَيْهِ صَدِيقُهُ وائِلُ قَائِلاً: - نعم، هذا صحيح، وجدران الأقسام أيضا متسخة وصباغتها باهتة و متقشر ... .. .. ... ... لا شَأْنَ لنا بِها ، أَهِيَ بَيْتُنَا ؟ هَيَا نَلْعَبُ. دَقَ جَرَسُ الحصة الأولى، فائجة "علي" إلى قِسْمِهِ، وجَلَسَ عَلى مَقْعَدِهِ الْحَشَبِي قُرْبَ النافذة، وفجأة نهض منزعِجا: ما هذا؟... كانَ الْمَقْعَدُ يَتَحَرَّك ويُحْدِثُ صَوْتاً غريباً ، والشَّمْسُ تَحْتَرِقُ النّافِذة بأشِعَتِهَا الْقَوِيَّةِ، وتَحُولُ دونَ رُؤْيَةِ مَا كُتِبَ عَلَى السَّبُورَةِ. سَأَلَ عَلِيُّ الْأَسْتادَة فَاطِمَةَ: . لماذا أصبحت مدرَسَتُنا مُهملة هكذا، وكثيرُ مِنْ أَشْيَائِها مُتَهَالِكَةٌ وَمُحَرَّبَةٌ.

ابْتَسَمَتِ الْأَسْتاذَهُ، وَشَرَحَتِ الْأَمْرَ لِعَلِيَّ بِصَوْتٍ هَادِي: - منَ الطَّبِيعِي أَنْ تَتَعَرَّضَ الْمُمْتَلَكاتُ إلى التَّلَفِ بِمُرور الوقت وكَفْرَةِ الاستعمال والإهمال والتَّخْرِيبِ، وَمَعَ الْعِنايَةِ بها،

سَتَطَلُّ جَيْدَهُ وَسَنَسْتَمْتِعُ بِهَا لِوَقْتِ أَطُولَ. تَذَكَّرَ وائِلُ كَيْفَ كَانَ هُوَ وَأَصْدِقَاؤُهُ يَقْفِرُونَ فَوْقَ الْمَقاعِدِ، وَيَتَعَلَّمُونَ بِستائِرِ الْقِسْمِ ، وَيَقْطِمُونَ الْأَزْهَارَ، وَيَكْسِرُونَ الْأَشْجَارَ بِالسَّاحَةِ فَشَعَرَ بِالْحَجَلِ مِنْ هَذَا السُّلوكِ.

سألَتْ هُدى أستاذتها: لِماذا لَمْ يَقُمْ أَحَدٌ بِإصْلاح هَذِهِ الْأَشْياءِ؟ رَدَّتْ عَلَيْهَا الْأُسْتَاذَهُ بِلُطْفِ قَائِلَةً: - عَلَيْنَا . يَا هُدى أَنْ نَسْأَلَ أَوْلاً عَمَّا يُمْكِنُ أَنْ تَفْعَلَهُ، في سَبيلِ الْحِفاظِ عَلى مُمْتَلَكاتِ مَدْرَسَتِنَا، وَإِصْلاح ما تَخَرَّبَ منها.

قَالَ عَلِيٌّ: لَقَدْ فَهِمْنا قَصْدَي أَسْتادَتي... سَنَقومُ بِمُبادَرَةٍ، سَتُعْجِبُكِ، بَعْدَ أَنْ تَنْتَهِيَ مِنَ الْحِيَّةِ. اجْتَمَعَ "علي" بِأَعْضاء نادي البيئة ووضعوا مشروعاً لتزيين الْمَدْرَسَةِ، فَأَتَصَلوا بِجَمْعِيَّةِ أُمَّهَاتِ وَآبَاءِ وَأَوْلِياءِ التَّلاميذ لِمُساعَدَتِهِمْ، وَهَكَذَا رَبَّبوا أُمورَهُمْ وقَسَّموا المهام بَيْنَهُمْ، وَفِي الْقَدِ انْطَلَقَتْ وَرُشَةُ الْإِصْلَاحِ بِمُشَارَكَةِ الْجَمِيعِ فَأُصْلِحَتِ الْمَقاعِدُ والطاولات، ورُكْبَتْ سَتائِرُ نَوافِذِ الْقِسْمِ، وَغُرِسَتِ الْأَزْهارُ وَالْأَشْجارُ في ساحَةِ الْمَدْرَسَةِ، وَصُبِغَتِ الْجُدْرَانُ وَزُيِّنَتْ بالرسوم الجميلةِ، وَأَصْبَحَتِ الْمَدْرَسَةُ فِي حُلَّةٍ جَدِيدَةٍ صاحَ عَلِيُّ: لَقَدْ كَانَ يَوْماً رائعاً، رَسَمْنا فيهِ جَمِيعاً أَبْتِسامَةً عَلَى وَجْهِ مَدْرَسَتِنا.

هديل عليها مدينة من سلسلة البيت الأخضرة دار الشروق مكتبة الأسرة القاهرة 2008/2009 (صرف)

المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وقناة اليوتوب مستجدات التعليم

مواضيع ذات صلة
النصوص السماعية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: