استنكرت جمعية آباء و أمهات و أولياء تلاميذ إعدادية الريف الثَّانَوِيَة بِجَمَاعَةِ إحدادن إقليم الناظور، “الخروقات الَّتِي أصبحت تتخبط فِيهَا المؤسسة”، وَالَّتِي وَصَلَتْ مُسْتَوَى بيع المخدرات دَاخِل المؤسسة التعليمية.
وَحَسَبَ بيان لجمعية الآباء المذكورة، فَإِنَّ عَلَى رأس الخروقات المذكورة، “التجمعات الَّتِي تقع خارج المؤسسة مِنْ طَرَفِ أشخاص لَا علاقة لَهُمْ بِالتَّعْلِيمِ وَقَد سبق للجمعية مراسلة الجهات المختصة فِي هَذَا الموضوع”.
ويضيف البيان، أن “مَا زاد الطين بلة هُوَ تحول دَاخِل المؤسسة إِلَى وكر لبيع المخدرات والممنوعات وهذا يشكل خطرا عَلَى التلاميذ”.
وَحَسَبَ مصادر محلية، فَإِنَّ إدارة المؤسسة ضبطت فِي وقت سابق أحد التلاميذ وَهُوَ بصدد بيع المخدرات لزميل لَهُ بجناح المرافق الصحية، وَهُوَ مَا دفع جمعية الآباء للاستغاثة بالسلطات لدرء الخطر المحدق بالتلاميذ.