ستنظم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال الفترة الممتدة من 27 فبراير إلى 3 مارس 2023 بالرباط، الندوة الوطنية الرابعة للبحث العلمي في المجال التربوي.
وذكر بلاغ للوزارة أن هذه الندوة، التي ستنظم تحت شعار “البحث العلمي في المجال التربوي رافعة أساسية من أجل الارتقاء بجودة التربية والتكوين”، تندرج في سياق تفعيل مقتضيات القانون الإطار 51.17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وفي إطار الالتزامات الواردة في خارطة الطريق 2022-2026، والتي تعزز التوجه الاستراتيجي للوزارة، الرامي إلى الارتقاء بالبحث العلمي في المجال التربوي.
وأوضح أن هذه الندوة الوطنية، تهدف إلى التعريف بنتائج البحث العلمي في المجال التربوي وتثمينها، وتعزيز خبرة فرق البحث في منهجيات البحث العلمي التدخلي في المجال التربوي، والرفع من قدرات العاملين على المستويات المركزية والجهوية والإقليمية في مجال بلورة واقتراح مواضيع البحث التربوي ذات الأولوية، كما تروم تعزيز دينامية البحث العلمي بمؤسسات تكوين الأطر التربوية.
وأبرز البلاغ أنه، على إثر انعقاد الدورة السابقة من هذه الندوة الوطنية، اقترحت المديريات المركزية للوزارة والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين عددا من المواضيع البحثية التي تراها ذات أولوية، حيث جرى انتقاء ما مجموعه 206 مواضيع بحثية من طرف لجنة علمية مركزية، وتم تضمينها في” كراسة مواضيع البحث التربوي ذات الأولوية (نسخة 2021)”، كما تقدمت فرق البحث العلمي التابعة لمختلف مؤسسات تكوين الأطر التربوية بمشاريع بحوث علمية، بناء على ما ورد في المذكرة الوزارية 21/082 بتاريخ 16 شتنبر 2021، وتم إنجاز ما مجموعه 84 بحثا علميا في مواضيع البحث التربوي ذات الأولوية، شارك في إعدادها 425 باحثة وباحث من مختلف مؤسسات تكوين الأطر التربوية ببلادنا.
وأشار إلى أنه ضمانا للالتقائية بين ما أعدته المديريات المركزية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وما تم إنجازه بمؤسسات تكوين الأطر التربوية، تتيح هذه الندوة الوطنية الرابعة للبحث العلمي في المجال التربوي، فرصة سانحة ليقدم فيها منسقو فرق البحث خلاصات ونتائج المواضيع البحثية التي اشتغلوا عليها برسم سنة 2022.
وبحسب المصدر ذاته فإن هؤلاء المشاركين، إضافة إلى ممثلي المديريات المركزية للوزارة والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، سيستفيدون ضمن فعاليات هذه الندوة الوطنية، من ورشات تكوينية تهم دعم قدراتهم البحثية.