نص حكاية عنكبوت الإنترنيت pdf

 مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

-  نص حكاية عنكبوت الإنترنيت مكتوب
- المرجع: المفيد في اللغة العربية
- الوحدة الثالثة: الأسبوع الأول والثاني
- مجال: الوقاية من الأخطار
- المستوى: الثالث إبتدائي

نص حكاية عنكبوت الإنترنيت مكتوبة pdf المفيد في اللغة العربية

الحكاية الأولى: عنكبوت الإنترنيت

التحقت الفراشة الصغيرة "شوشو" بسريرها، لكنها لم تنم، بل فتحت حاسوبها المحمول، و بدأت تتصفح مواقع "الإنترنيت" سرا، لأن والديها منعاها من استخدام الحاسوب بكثرة حفاظا على صحتها. و لجت "شوشو" أحد المواقع الاجتماعية، لتبحث عن صديقة تتحدث معها. فجأة أرسلت إليها إحدى المتصفحات طلبا تدعوها إلى إضافتها إلى قوائم صديقاتها، فوافقت "شوشو" على الفور.

بدأت "شوشو" تتواصل مع صديقتها الجديدة كتابيا:

هل لي أن أتعرف عليك؟

أنا نخلة تنتج العسل، اسمي "عسولة"، و أنت؟

أنا فراشة جميلة، اسمي " شوشو".

و استمر الحديث بينهما إلى ساعة متأخرة من الليل، و في الصباح نادت "شوشو" أمها باكية:

أمي!أمي! أرجوك! عيناي تؤلماني.

أسرعت الأم ب "شوشو" إلى طبيب العيون، و بعد فحصها قال:

عيناك مجهدتان جدا، و هذا الألم سببه تعريضهما للضوء الشديد مدة طويلة.

لم تتعظ "شوشو" بما حصل لعينيها، و في الليل اتصلت من جديد ب "عسولة" ، فطلبت منها هذه الصديقة الافتراضية أن يلتقيا في الغابة قرب المغارة المهجورة للتعارف عن قرب. و لم تكن "عسولة" في الحقيقة نحلة بل عنكبوتا غدارا انتحل شخصية نحلة.

و في اليوم التالي وصلت "شوشو" إلى المكان الذي وصفته لها صديقتها الافتراضية، و كانت مرتبكة لأن المكان كان مهجورا. فجأة ظهر لها عنكبوت مرعب، رمى عليها حباله اللاصقة و أمسك بها. أخذت تصرخ و تنادي صديقتها : "عسولة! عسولة! أين أنت؟"

ضحك العنكبوت و قال : "ها ها ها ، أنا هي "عسولة" و ستكونين طعاما لذيذا أتناوله هذا اليوم.

لم تكف "شوشو" عن الصراخ و طلب النجدة. سمعها جندوب شجاع، قفز على شبكة العنكبوت فمزقها و حرر " شوشو" هربت "شوشو" مسرعة إلى بيتها، و من يومها ابتعدت عن استخدام مواقع التعارف و التحدث إلى الغرباء، و صارت لا تستخدم الحاسوب إلا في أوقات قصيرة لإنجاز الأبحاث المدرسية فقط.
المعاينة والتحميل الحكاية



لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم



مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: