نص حكاية رسائل بلا ساعي بريد pdf

 مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية رسائل بلا ساعي بريد مكتوب
- المرجع: المفيد في اللغة العربية
- المستوى: الثالث إبتدائي

نص حكاية رسائل بلا ساعي بريدمكتوبة pdf المفيد في اللغة العربية
كتاب المفيد في اللغة العربية المستوى الثالث ابتدائيي
الوحدة الرابعة الأسبوع: 5
مجال المهن و الحرف

النص السماعي: 1

رسائل بلا ساعي بريد

سلمى تلميذة ذكية، تحب معرفة الأشياء الجديدة. تجلس قرب أخيها حسان تراقبه، و هو يعمل على الحاسوب، و خلال فترة وجيزة تعلمت طريقة استخدامه و أحست بمتعة كبيرة. فأعطاها حسان المواقع المناسبة لها، مواقع القصص و المعلومات الخاصة بالأطفال، فحصلت على معارف جديدة.

قبل أن يسافر أخوها، طلب منها أن تراسله بالبريد الإلكتروني. أعجبها هذا البريد، فالرسائل تصل إلى أخيها فورا، و لا تحتاج إلى قلم وورقة و لا إلى ظرف و لا إلى طابع بريدي، و لا إلى صندوق البريد، و صارت سلمى تتلقى ردود حسان في اليوم نفسه. و هكذا لم تعد تنتظر ساعي البريد.

مع مرور الأيام، اشتاقت سلمى إلى ساعي البريد الذي كان يأتي راكبا على دراجته النارية حاملا حقيبة الرسائل، و هو يجوب الشوارع طولا و عرضا يوزع الرسائل. و ذات يوم لمحته قادها. سلمها طردا صغيرا فشكرته، و فتحت الطرد. كان يحتوي كتاب مصورا و رسالة صغيرة من أخيها.

فرحت سلمى و أدركت أن ساعي البريد لن يختفي كما اختفى الحمام الزاجل. و لو لا ساعي البريد لما توصلت بطرد هديتها. أعدت سلمى علبة بها هدية، مع بطاقة شكر لأخيها، ثم كتبت على العلبة عنوان المرسل و المرسل إليه و حملتها إلى شباك الطرود بمركز البريد و أرسلتها إلى أخيها.

و الآن لدى سلمى ساعيان للبريد، أحدهما يتنقل معها، تكتب على شاشته الرسائل بلا قلم، و يقوم بإيصالها فورا، و الآخر يحمل الرسائل و الطرود، و يتنقل على دراجته.
المعاينة والتحميل 



لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: