عرضُ لوازم مدرسية بألوان قوس قزح يُثير جدلًا عبر مواقع التواصل الإجتماعي


مع اقتراب الدخول المدرسي؛ عرض نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي لوازم مدرسية تحمل ألوان "قوس قزح"، التي ترمز إلى شعار "المثلية الجنسية".

وأثارت هذه اللوازم جدلا واسعا في صفوف نساء ورجال التعليم. كما انخرط في هذا النقاش، كذلك، آباء وأمهات تلاميذ مقبلون على اقتناء هذه الأدوات المدرسية خلال الموسم الدراسي المقبل. وانقسم المتفاعلون مع الموضوع إلى صنفين؛ الأول يقول إنها لوازم تحمل شعار "المثلية الجنسية" ويجب منعها في المكتبات والمدارس، في حين يرى الثاني أنها ألوان الطبيعة ولن تضر الأطفال الذين يفضلون تعدد الألوان في شيء.

عبد الوهاب السحيمي، فاعل تربوي، يرى أن هذا "التوجه مقصود من أجل نشر المثلية الجنسية في صفوف الناشئة"، مضيفا أن "هناك هجوما تشنه 'لوبيات' تروم إذاعة المثلية وسط المجتمعات".

وتابع السحيمي، وفق تصريح له، أن "هذا الاستهداف لا يقتصر على المجال التعليمي فقط؛ بل سبقته مجالات الرياضة والثقافة والإعلام، عبر عرض إشهارات عالمية تضم ألوان "قوز قزح"".

الفاعل التربوي أردف، أيضا، أنه "حبذا لو تم تجنب أي رسومات أو إيحاءات ذات التوجه الجنسي، لاسيما وأن المستهدفين منها هم أطفال في عمر الزهور لا يميزون بين الصالح والطالح.

كما أوضح السحيمي أن "المسؤولين عن القطاع لا يعيشون في جزيرة معزولة؛ بل إنهم يعلمون ماذا يقع، وبالتالي قبلوا بنشر هذه الآفة التي تهدد المجتمعات".

هذا وخلص الفاعل التربوي في ختام تصريحه إلى قوله: "لسنا ضد انفتاح المتعلمين على مختلف الألوان؛ بل نخشى أن يتم التطبيع مع المثلية الجنسية مستقبلا".

مواضيع ذات صلة
مستجدات

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: