فِي بلاغ تمَّ ترويجه عَلَى صَفَحَات ومجموعات التواصل الاجتماعي وَالَّذِي وصفته وِزَارَة التربية الوَطَنِية ب”مفبرك” وَالَّذِي يقول ان وِزَارَة التربية الوَطَنِية وَالتَعْلِيم الأولي والرياضة قَد قَامَتْ بتأجيل نتائج الحركة الوَطَنِية للموسم المقبل 2021/2022 إِلَى نهاية الموسم الدراسي الحالي، و يرجع البلاغ “المفبرك” سبب هَذَا التأجيل إِلَى انعكاسات سلبية عَلَى مردودية الأساتذة.
وَقَد وضحت الوزارة عَلَى صَفْحَتِهَا عَلَى الفيسبوك أن هَذَا البلاغ مفبرك وَأَن الوزارة لَمْ تصدر اي بلاغ بِهَذَا الشأن وكتبت : “تمَّ ببعض الصفحات عَلَى مواقع التواصل الإجتماعي الترويج لبلاغ مفبرك منسوب إِلَى وِزَارَة التربية الوَطَنِية وَالتَعْلِيم الأولي والرياضة بِشَأْنِ الحركة الانتقالية. والوزارة إِذْ تنفي نشر أي وثيقة بِهَذَا الخصوص، فَإِنَّها تجدد التأكيد عَلَى أن البلاغات الرسمية الصادرة عَنْهَا يتم نشرها عبر صفحاتها الرسمية وعبر بوابتها الإِِلِكْترُونِيَّة.”
وَلَمْ توضح الوزارة سبب تأخر نتائج الحركة الانتقالية إِلَى حد الآن، وَخِلاَلَ الاعلان الاول قَد اخبر أن النتائج ستظهر فِي الأسبوع الأول من شهر نونبر المنصر، أي قبل شهر من الآن.
فِيمَا خلف هَذَا التأخر فِي الاعلان عَنْ نتائج الحركة الانتقالية استياء لَدَى الأساتذة إِذْ أن الكثير مِنْهُمْ ينتظر هَذِهِ النتائج لاتخاذ قرارات شخصية او عائلية وَعَلَى سبيل المثال، هُنَاكَ من يعمل زوجه فِي قطاع آخر غير التَّعْلِيم وينتظر نتائج الحركة الانتقالية مِنْ أَجْلِ ان يقرر هُوَ الآخر فِي ملء مطبوع الحركة الخَاصَّة بقطاعه.