تتواصل تطورات قضية اعتقال الأستاذة نزهة مجدي، العضو السابق بالمجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فُرض عليهم التعاقد، والتي تحولت إلى قضية رأي عام داخل الأوساط التعليمية والحقوقية بالمغرب. وأفادت التنسيقية، في بلاغ إخباري رقم 02 صادر بالرباط بتاريخ 27 دجنبر 2025، أنها واكبت آخر مستجدات الملف بعد مرور أسبوع على اعتقال المعنية بالأمر وإيداعها سجن العرجات بمدينة سلا.
وأوضح البلاغ أن والدة الأستاذة نزهة مجدي تمكنت، يوم الجمعة 26 دجنبر 2025، من زيارتها لأول مرة منذ اعتقالها، حيث كشفت عن تدهور مقلق في حالتها الصحية والنفسية داخل السجن، مؤكدة أن وضعها النفسي غير مطمئن وتحتاج إلى متابعة طبية مستمرة بالنظر إلى وضعها الصحي.
وخلال الزيارة، عبّرت الأستاذة نزهة مجدي عن امتنانها الكبير لزملائها الأساتذة وأطر الدعم وكل الشغيلة التعليمية، وكذا عموم المواطنين، على أشكال التضامن والدعم التي تلقتها منذ اعتقالها.
وفي هذا السياق، جددت التنسيقية الوطنية مطالبتها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الأستاذة نزهة مجدي، محملة الدولة المغربية كامل المسؤولية عن أي تدهور قد يطرأ على حالتها الصحية والنفسية. كما دعت كافة المفروض عليهم التعاقد إلى عقد جموع عامة إقليمية قبل يوم الثلاثاء 30 دجنبر 2025، استعداداً لمواصلة الأشكال النضالية دفاعاً عن كرامة الأستاذة وحرية التعبير.

0 التعليقات