بلاغ صحفي الاثنين 08 شتنبر 2025
تحت شعار: "من أجل مدرسة ذات جودة"، أعطى السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يومه الاثنين 8 شتنبر 2025، الانطلاقة الفعلية للموسم الدراسي 2025/2026 بزيارة لعدد من المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية مديونة بجهة الدار البيضاء سطات، والتي ستتبعها زيارات تفقدية للعديد من المؤسسات التعليمية على مستوى الجهات الأخرى للمملكة.
- حوالي 8 ملايين و271 ألف تلميذة وتلميذ يلتحقون بالمؤسسات التعليمية على المستوى الوطني.
- 4.626 مؤسسة تعليمية بالسلك الابتدائي منخرطة في مشروع مؤسسات الريادة بزيادة 2.000 مؤسسة ابتدائية.
- 786 مؤسسة تعليمية بالسلك الإعدادي منخرطة في مشروع مؤسسات الريادة بزيادة 554 ثانوية إعدادية جديدة.
تحت شعار: "من أجل مدرسة ذات جودة"، أعطى السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يومه الاثنين 8 شتنبر 2025، الانطلاقة الفعلية للموسم الدراسي 2026/2025 بزيارة لعدد من المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية مديونة بجهة الدار البيضاء – سطات، والتي ستعقبها زيارات لتفقدية للعديد من المؤسسات التعليمية بمختلف أقاليم المملكة.
التحق على المستوى الوطني، ما يقارب 8 ملايين و271 ألف تلميذة وتلميذ بمقاعدهم الدراسية، منهم حوالي 7 ملايين و49 ألف تلميذة وتلميذ بالتعليم العمومي، مؤطرين من طرف أكثر من 299 ألف أستاذة وأستاذ موزعين على ما يفوق 12 ألف و441 مؤسسة تعليمية، منها 6.886 بالوسط القروي.
بلغ عدد التلميذات والتلاميذ الجدد الذين التحقوا بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي بالتعليم العمومي حوالي 730 ألف تلميذة وتلميذ، بنسبة زيادة قدرت بـ 7.4%.
ويميز الموسم الدراسي الحالي إحداث 169 مؤسسة تعليمية جديدة منها 72 مؤسسة بالوسط القروي، بالإضافة إلى 9 مدارس جماعاتية، وإحداث 2.461 حجرة دراسية إضافية، في إطار توسيع المؤسسات التعليمية القائمة، وإحداث 63 داخلية جديدة، منها 31 داخلية بالوسط القروي.
كما تتميز هذه الدخول بالعمل على تعميم وتطوير التعليم الأولي، خاصة بالوسط القروي، باعتباره مدخلا أساسيا لإصلاح التعليم، حيث تمت برمجة إحداث 2.500 حجرة بالمؤسسات الابتدائية العمومية مخصصة للتعليم الأولي، التي ستستقبل خلال هذه السنة ما يقارب 985 ألف و375 طفلة وطفل، بزيادة 4.5% عن السنة الماضية، من ضمنهم حوالي 663 ألف طفل بالتعليم الأولي العمومي، أي ما يمثل 67% من مجموع الأطفال المتمدرسين بالتعليم الأولي.
أما في إطار تعزيز جودة التعليم الأولي وتوفير الكفاءات التربوية للمربيات والمربين، فقد استفاد حوالي 2.500 مربية ومربٍ من التكوين الأساسي، وما يقارب 13 ألف و800 مربية ومربٍ من التكوين المستمر.
وإذا يشكل الدخول المدرسي الحالي 2025-2026 محطة مهمة في إطار مواصلة تنزيل برامج خارطة الطريق 2022-2026، خاصة فيما يتعلق بمواصلة تنزيل مشروع مؤسسات الريادة، التي يبلغ عددها الإجمالي 4.626 مؤسسة بالتعليم الابتدائي، إلى جانب 2.000 مدرسة ابتدائية جديدة منخرطة في السنة الحالية، يؤطرها ما يقارب 75 ألف أستاذة وأستاذ (32 ألف أستاذة و43 ألف أستاذ)، كما يبلغ العدد الإجمالي للتلميذات والتلاميذ بهذه المؤسسات التعليمية ما يناهز مليون تلميذة وتلميذ، أي بزيادة حوالي 640 ألف تلميذة وتلميذ إضافي.
أما على مستوى السلك الإعدادي، فيبلغ عدد إعداديات الريادة خلال الموسم الدراسي 2026/2025 786 مؤسسة، بزيادة 554 إعدادية مقارنة مع السنة الفارطة، يؤطرها ما يقارب 23 ألف و716 أستاذة وأستاذ (16 ألف و716 أستاذاً وأستاذة إضافية). ويبلغ العدد الإجمالي للتلاميذ بإعداديات الريادة 677 ألف و586 تلميذة وتلميذ، أي بحوالي 478 ألف تلميذة وتلميذ إضافي.
ولضمان جاهزية المؤسسات التعليمية المنخرطة في هذا المشروع الطموح، عملت الوزارة على تزويدها بالمعدات والتجهيزات الضرورية، وذلك في أفق دعم العملية التعليمية وتحسين ظروف التعلم داخل هذه المؤسسات. وتهدف هذه الخطوة إلى تمكين أطر التدريس والأطر التربوية من الاشتغال في بيئة مناسبة تستجيب لمتطلبات التكوين الجيد، بما ينعكس إيجابا على مردودية المتعلمات والمتعلمين ويسهم في تحقيق أهداف الإصلاح التربوي.
كما تم العمل على تحقيق التغطية الشاملة لتدريس اللغة الإنجليزية بجميع مستويات السلك الثانوي الإعدادي. واعتباراً لدور مراكز الفرصة الثانية في محاربة الهدر المدرسي، يعرف هذا الموسم الدراسي الحالي تخصيص 60 مركزاً إضافياً، مما سيسمح بارتفاع عدد المستفيدين من هذه المراكز بما يناهز 6.000 تلميذة وتلميذ، ليبلغ عددهم الإجمالي 35 ألف تلميذة وتلميذ.
ولتحقيق حكامة المنظومة التربوية ببلادنا، سيتم خلال هذا الموسم الدراسي استكمال تنزيل الهيكلة التنظيمية الجديدة للوزارة، خاصة على مستوى التعاقد من خلال تفعيل آليات التتبع وتقييم عقود الأداء المبرمة حول أهداف الإصلاح التربوي مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية، بالإضافة إلى مواصلة تفعيل مهام المؤسسة المحتضنة “لمشروع كل أستاذ(ة) منخرط(ة) في الإصلاح” في إطار الارتقاء بالممارسة التربوية والتدبيرية للأستاذات والأساتذة بالمؤسسات التعليمية.
وفي إطار الزيارات الميدانية التي يقوم بها السيد الوزير للوقوف على ظروف انطلاق الموسم الدراسي الحالي، زار السيد الوزير أول محطة له، وهي مجموعة مدارس ديروب الابتدائية المنخرطة في مشروع مؤسسات الريادة بإقليم مديونة، التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات، حيث عاين التحاق التلميذات والتلاميذ بالفصول الدراسية، كما تفقد مرافق المؤسسة والتجهيزات التربوية واللوجستية التي تم توفيرها لتحقيق الجودة الفعالة للتحصيل الدراسي. والارتقاء بالتعلمات، كما حضر جانبا من الأنشطة الموازية المنظمة لفائدة التلميذات والتلاميذ والتي تساهم في تنشيطهم وتوجيههم الدراسي والمهني.
وفي محطة ثانية، زار السيد الوزير الثانوية الإعدادية ابن سينا بسيدي حجاج واد حصار، وهي مؤسسة منخرطة في مشروع إعداديات الريادة، حيث تم تقديم لوحة مفصلة حول الدخول المدرسي 2026/2025 ومؤشرات تتعلق بمشروع مؤسسات الريادة على مستوى هذه المؤسسة. كما قام السيد الوزير بجولة تفقدية شملت مختلف مرافقها، اطلع خلالها على الجهود المبذولة من طرف الطاقم الإداري والتربوي بها، من أجل توفير بيئة تعليمية مندمجة، كما تابع جانبا من الأنشطة الموازية الموجهة لفائدة التلميذات والتلاميذ والتي تروم دعم تعلماتهم وتنمية كفاياتهم الشخصية والاجتماعية. واختتمت الزيارة بجلسة تربوية جمعت السيد الوزير بمكونات هذا الطاقم، تم خلالها تبادل الآراء حول سبل تعزيز الأداء التربوي والارتقاء بجودة التعلمات.
وشملت المحطة الثالثة والأخيرة من الزيارات التفقدية للمؤسسات التعليمية بالمديرية الإقليمية مديونة، الثانوية التأهيلية طه حسين بالجماعة الترابية سيدي حجاج واد حصار، حيث اطلع السيد الوزير على المعطيات المتعلقة بالعرض المدرسي وعين مختلف مرافق المؤسسة، مؤكدا على أهمية توفير بيئة تربوية دامجة تساهم في تحسين شروط التعلم وتكافؤ الفرص التعليمية لفائدة التلميذات والتلاميذ.
واعتبر السيد الوزير، في ختام زياراته التفقدية التي حظيت بها هذا اليوم عددا من المؤسسات التعليمية بالمديرية الإقليمية مديونة، بمناسبة انطلاق الموسم الدراسي 2026/2025، أن هذه الزيارات كانت فرصة حقيقية للوقوف على مدى تفعيل الإجراءات والتدابير التي تم الاشتغال عليها في وقت مبكر، لضمان انطلاق الموسم الدراسي في وقت محدد وتوفير الشروط اللازمة لنجاحه. ومن بين هذه التدابير والإجراءات: رصد اعتمادات مالية مهمة، استهدفت على المستوى المركزي تجهيز وتأهيل المؤسسات التعليمية بهدف نسج شبكة الاستقبال والتغطية على الإشكالات والصعوبات المطروحة من طرف الجهات المعنية في أقرب الآجال.
وذلك بهدف انطلاق الموسم الدراسي بنجاح، كما تم تيسير عملية تسجيل التلميذات والتلاميذ والتواصل الإيجابي مع الأمهات والآباء وأولياء الأمور، والتعاون والتنسيق مع السلطات المحلية للتأكد من تسجيل جميع التلميذات والتلاميذ بالمؤسسات التعليمية والحرص على متابعتهم في أحسن الظروف.
وبهذه المناسبة، تقدم السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى كافة الموظفين والأطر التربوية والإدارية بأحر التهاني، لما يبذلونه من جهود من أجل الإعداد الجيد لانطلاقة الدخول المدرسي الجديد، واستكمال جميع العمليات المرتبطة به، داعيا الله أن يوفق الكل في المساهمة، رفقة كل الشركاء، إلى الصيغة الجماعية لما عليه المدرسة المغربية من أدوارها في التربية والتنشئة الاجتماعية، متمنيا للجميع موسما دراسيا ناجحا ومليئا بالإنجازات، خدمة لرسالتنا النبيلة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.