سبورة بخيمة تعليمية تُرسل أستاذة للمُستعجلات


أفادت “التنسيقية الوَطَنِية للأساتذة اللَّذِينَ فرض عَلَيْهِمْ التعاقد-جهة مراكش آسفي”، أن سقوط سبورة دَاخِل خيمة تعليمية تسببت فِي إرسال أستاذة للمستعجلات، بَعْدَمَا كَانَت تلقي الدرس فِي الخيمة الَّتِي أعدتها وِزَارَة التربية الوَطَنِية وَالتَعْلِيم الأولي والرياضة فِي إِطَارِ الإجراءات المستعجلة والمؤقتة لاستئناف الدراسة فِي الأقاليم المتضررة من الزلزال الَّذِي ضرب ستة أقاليم بالمملكة.

وَأَوْضَحَتْ التنسيقية فِي بلاغ لَهَا حول الحادث، أن “الأستاذة تشتغل دَاخِل خيمة يمكن وصفها بغير اللائقة،  بالثَّانَوِيَة الإِعْدَادِيَة الأطلس الكبير بِجَمَاعَةِ أسني إقليم الحوز، حيث شهدت حادثة شغل أرسلت عَلَى إثرها أستاذة إِلَى المستشفى في حالة مستعجلة”. لِکَوْنِهَا غير مجهزة بِشَكْل يسمح بمسايرة العمل فِيهَا، كون السبورة موضوعة فَوْقَ طاولة وبجانبها صخرة كبيرة لمحاولة تثبيتها أَدَّى إِلَى سقوط السبورة عَلَى الأستاذة مسببة ضربة موجعة لَهَا”.

وَأَضَافَ أصحاب البلاغ أن “الأساتذة الحاضرين حملوا المسؤولية للإدارة والجهات المسؤولة الَّتِي فرضت عَلَيْهِمْ العمل فِي ظروف جد مزرية دَاخِل خيام لَا تتوفر عَلَى أدنى شروط السلامة لمزاولة العمل”.

واستنكر الأساتذة “كل تِلْكَ الأوضاع الَّتِي لَا ترقى للمستوى المطلوب، رغم مَا تمَّ التسويق لَهُ عَلَى مُسْتَوَى مجموعة من المنابر الإعلامية، وَالَّذِي يتنافى مَعَ الواقع المعاش دَاخِل الخيام، ناهيك عَنْ عدم توفر المرافق الصحية والماء الصالح للشرب للأساتذة و للتلاميذ ومختلف العاملين هُنَاكَ”.

يأتي هَذَا بعد ثلاثة أيام فَقَطْ من قيام شكيب بنموسى، وَزِير التربية الوَطَنِية وَالتَعْلِيم الأولي والرياضة، يوم الجمعة 29 شتنبر المنصرم، بِجَمَاعَةِ آسني التابعة للمديرية الإقليمية بالحوز، بتفقد النماذج الأُوْلَى للوحدات التعليمية مسبقة الصنع، وَالَّتِي تمَّ إنشاؤها بدعم من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.

مواضيع ذات صلة
مستجدات

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: