اجتمعت النقابات التعليمية بوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مساء الأربعاء، من أجل مواصلة النقاش العام حول “مشروع النظام الأساسي” الذي مازال محل خلاف بين الشغيلة التعليمية والوزارة الوصية على القطاع.
وأشار التنسيق النقابي، ضمن بيان مشترك، إلى أن “العرض التفصيلي لمشروع النظام الأساسي الجديد تضمن الاستجابة لمجموعة من المطالب التي سبق للنقابات التعليمية الأربع تقديمها بشكل مشترك، كما تم تسجيل بعض الملاحظات التي ستقدم كتابيا بشكل مشترك”.
وأورد التنسيق عينه أن النقابات طالبت الوزارة بمعالجة تلك الملاحظات في الصيغة النهائية التي ستطرح للمصادقة، على أساس أن تتم مواصلة الاشتغال المشترك حول باقي النصوص المكملة لمشروع النظام الأساسي الجديد بعد اعتماد المصادقة، وفي مقدمتها تحديد المهام.
وجدد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، التزامه بإخراج النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية خلال الموسم الدراسي الحالي.
وقال بنموسى، خلال ندوة صحافية سابقة لاستعراض مستجدات الدخول المدرسي الحالي: “إن النقابات قدمت، خلال آخر جلسات الحوار الاجتماعي، بعض الطلبات.. وطلبنا مهلة لدراستها”.