النص السماعي النحات الصغير pdf

مرحبا بكم زوار موقع التعليم



يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص سماعي 1 النحات الصغير مكتوب
- الوحدة 3: الهوايات
- المرجع: الواضح في اللغة العربية
- المستوى: الرابع إبتدائي

النص السماعية مهرجان الموسيقى الروحي مكتوبة pdf
النَّصُّ السَّماعِيُّ 1 النَّحاتُ الصَّغِيرُ

فِي إِحْدَى غُرَفِ الْمَنْزِلِ، انْشَغَلَ أَحْمَدُ بِقِطْعَةٍ مِنَ الْخَشَبِ يَنقُبُها بِمِثْقَابِ يَدَوِيِّ صَغَيرِ يَشْتَغِلُ بِالْبَطَارِيَةِ. دَخَلَتْ عَلَيْهِ أُمُّهُ «زَيْنَةُ»، وَقَالَتْ بِنَبْرَةٍ صارِمَةٍ: «أَراكَ تَقْضِي أَغْلَبَ وَقْتِ فَرَاغِكَ مَعَ الْأَخْشَابِ فِي هَذِهِ

الْمَقْصُورَةِ؟ أَلَيْسَ لَكَ مَا يَشْغَلُكَ غَيْرُ هَذَا؟!». أَجَابَ أَحْمَدُ وَهُوَ يُواصِلُ ثُقْبَ الْخَشَبَةِ: «لَقَدْ أَنْجَزْتُ كُلُّ واجِباتِي الْمَدْرَسَيَّةِ قَبْلَ أَنْ أَلْمَسَ شَيْئًا فِي مَشْعَلي هَذَا».

سَمِعَ الْأَبُ حَدِيثَهُما ، فَتَدَخَلَ قَائِلاً: « دَعِيهِ يا زَيْنَةُ ! أَظُنُّهُ قادِراً عَلَى التَّوْفِيقِ بَيْنَ هِوَايَتِهِ وِدِرَاسَتِهِ. خَاصَّةً أَنَّ هِوَايَتَهُ تَمْلَأُ وَقْتَ فَراغِهِ، وَتُنَمِّي مَهَارَاتِ أَبْنِنَا الصَّغَيرِ» تَدَخَلَ أَحْمَدُ مُفَسِّراً: «وَأُخْبِرُكُما أَنَّني مُنْشَغِلٌ بِإِعْدادِ تُحْفَةٍ خَشَبِيَّةٍ أُشَارِكُ بِهَا فِي مَعْرِضِ الْأَشْعَالِ

الْيَدَوِيَّةِ بِالْمَدْرَسَةِ، وَلَمْ يَبْقَ لِي إِلَّا جُزْءٌ قَلِيلٌ لِإِنْهَائِها!». رَدَّتِ الْأُمُّ مُشَجِّعَةً: « عَلَيْكَ أَنْ تُسْرِعَ فِي إِنْجَازِ تُحْفَتِكَ، وَقَبْلَ أَنْ تَعْرِضَهَا، دَعْنَا نَرَاهَا أَوَّلاً». أَرْدَفَ الْأَبُ : « هَيَا إِلَى الْعَمَلِ أَيُّهَا النَّحَاتُ الصَّغيرُ، نَحْنُ فَخوران بهوايتِكَ، بِالتَّوْفِيقِ إِنْ شَاءَاللَّهُ، وَلَكِنْ لَا تَنْسَ دراستك !».

ارْتَفَعَتْ مَعْنَوِيَّاتُ أَحْمَدَ، وَأَقْبَلَ عَلى دِرَاسَتِهِ مُجِدّاً، وَخَصَّصَ وَقْتاً مِنْ فَرَاغِهِ لِمُمَارَسَةِ هِوَايَتِهِ الْمُفَضَّلَةِ. حَلَّ يَوْمُ الْعَرْضِ، وَاسْتَقْبَلَتِ الْمَدْرَسَةُ ضُيوفَها. أُعْجِبَ أَحَدُ الْحاضِرِينَ بِالتَّحْفَةِ الْخَشَبِيَّةِ وَالْبَهَرَ بِنُقوشِهَا، فَسَأَلَ الْمُدِيرَ قائِلاً: « عَمَل رائعٌ يَدُلُّ عَلى مَوْهِبَةٍ صادِقَةِ. أَلَا تُقَدِّمُ لَنَا هَذَا الْفَتَانَ الْبَارِعَ؟» هَنَّا الضَّيْفُ أَحْمَدَ وَشَكَرَهُ تَدَخَلَ الْمُديرُ قائِلاً: « إِنَّهُ بارِحٌ فِعْلاً! مُتَأَلِّقٌ فِي الدِّرَاسَةِ وَفِي النَّحْتِ عَلَى الْخَشَبِ ! » وتابَعَ الضَّيْفُ: «مُوَفِّقٌ دَوْماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، أَتَمَنِّى أَنْ تَسْتَنْمِرَ مَوْهِبَتَكَ لِلْمُشَارَكَةِ فِي الْمُسَابَقَةِ الْوَطَنِيَّةِ».

عبد العزيز الحاج الطيب، هوايات دار علاء الدين للنشر. بتصرف.

المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وقناة اليوتوب مستجدات التعليم

مواضيع ذات صلة
النصوص السماعية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: