النص السماعي النخلة والرمانة pdf

مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

النص السماعي 4 النخلة والرمانة مكتوب
- الوحدة 4: مجال الغابة
- المرجع: المفيد في اللغة العربية
- المستوى: الرابع إبتدائي
النص السماعي النخلة والرمانة مكتوبة pdf
النص السماعي4 النَّخْلَةُ وَالرُّمَانِةُ
يُحْكِي أَنَّ نَخْلَةَ قَالَتْ لِشَجَرَةِ الرُّمَانِ: «بَيْنِي وَبَيْنَكِ قَرابَةً، أَثْمَارُنا لذيذةً، وَأَوْرَاقْنَا جَمِيلَةٌ، وَجُدُورُنا راسخة.»

قالَتْ شَجَرَةُ الرُّمَانِ: «يا مَرْحَباً بِالْعَزِيزَةِ، مِنْ أَيْنَ أَنْتِ يا أُخْتَاهُ؟» النَّخْلَةُ: «أَنَا مِنْ بَساتينِ فِجيج، رَأْسي شامِعٌ في السَّماءِ، وَأَصْلِي ثَابِتٌ فِي الْأَرْضِ، يَرْعَانِي الْفَلَاحُ، فَأُعْطِيهِ ما لَذَّ وَطابَ مِنْ أَنْواعِ التُمورِ الْحُلْوَةِ. أَعيشُ في مُناحٍ صَحْرَاوِيِّ، وَأَحْتَمِي بِصُحُورٍ جِبَالِ الْأَطْلَسِ الْكَبِيرِ، وَأَنْتِ مِنْ أَيْنَ؟» أَجَابَتْها شَجَرَةُ الرُّمَانِ: «أَنَا مِنْ رُبوعٍ وَسَطِ وَطَنِنَا الْحَبيبِ، مِنْ أَلْفِقيه بن صالح، أَرْتَوِي بِمِيَاهِ الْيَنابيع الْعَذْبَةِ، وَأَعِيشُ في مناخ دافئ مُعْتَدِلِ وَفِي مُنْبَسَط. أَتَنَفْسُ الْهَوَاءَ النَّقِيَّ الْمُنْعِشَ، فَأَنا شَجَرَةُ الرُّمَانِ الْكَبِيرَةُ ذاتُ الْفُرُوعِ الْكبيرَةِ الْمُنتَشِرَةِ.» رَدَّتْ عَلَيْها النَّخْلَةُ: أَهْلاً بِالْأُخْتِ الْعَزِيزَةِ، مَا عَطَاؤُكِ لِلنَّاسِ يَا أُخْتَاهُ؟» أَجَابَتُها شَجَرَةُ الرُّمَانِ: «أَنَا أَمْنَحُ النّاسَ ثَمَرَةَ الرُّمَانِ اللَّذيذَةَ، ذاتَ الْفَوائِدِ الْكَثِيرَةِ.» قَالَتِ النَّخْلَةُ: «أَهْلاً بكِ يا أُخْتي، ما أَسْعَدَنِي بِلِقَائِكِ نَحْنُ مِنْ وَطَنِ وَاحِدٍ. أَنْتِ مِنْ وَسَطِهِ يَا أُمَّ الرُّمَانِ، وَأَنَا مِنْ جَنوبِهِ الشَّرْقِي. ما أَخْصَبَ تُرْبَتَهُ الَّتي تُغذِّينا وما أَعْذَبَ الْمِياهَ الَّتِي تَرْوِينَا وَمَا أَسْعَدَ الْفَلاحَ الَّذِي يَرْعَانَا وَلَا يُمْكِنُنا نِسْيانُ أَخَواتِ أُخْرَياتِ يَعِشْنَ مَعَنَا فِي بَلَدِنَا الْحَبِيبِ. هَلَّا حَدَّثْتِنِي عَنْها يا أُخْتِي؟»

المؤلفون

مواضيع ذات صلة
النصوص السماعية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: