حكاية كبش العيد pdf مكتوبة

مرحبا بكم زوار موقع التعليم

يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية كبش العيد مكتوب
- الوحدة 6: الحفلات والأعياد
- المرجع: في رحاب اللغة العربية
- المستوى: الثاني إبتدائي
نص كبش العيد pdf في رحاب اللغة العربية

الجزء الأول
عادَ أَحْمَدُ وَأُخْتُهُ لَيْلَى مِنْ سوقِ الْمَوَاشِي مَعَ وَالِدِهِما، وكانوا قَدِ أَشْتَرَوُا كَبْشَ الْعِيدِ.

١ رَبَطَ الْأَبُ الْكَبْشَ فِي فِناءِ الدَارِ، وَأَوصى أَحْمَدَ وَلَيْلى بِالِاعْتِناءِ بِهِ، وَعَدَمِ الاقْتِرَابِ مِنْهُ. قالَتْ لَيْلى أَنْظُرْ يا أَحْمَدُ كَبْشُنَا مَلِيحٌ وَأَقْرَنُ هَلْ

أعْجَبَكَ ؟

- نَعَمْ يا أُخْتِي، أَنْتِ سَتُقَدِّمِينَ لَهُ الْأَكْلَ ، وَأَنَا سَأَعْتَني بِتَنْظِيفِ مَكانِ جُلوسِهِ.

اسْتَأْنَسَ الطِّفْلانِ بِكَبْشِ الْعِيدِ، صارا لا يُفارِقانِهِ، إِلى أَنْ حَلَّتْ صَبِيحَةُ يَوْمِ الْعِيدِ.

اسْتَيْقَظَ أَحْمَدُ باكِراً، وَأَيْقَظَ أُخْتَهُ، وَقَالَ لَهَا:

أَبي سَيَذْبَحُ صَدِيقَنَا كَبْشَ الْعِيدِ، وَلَنْ يَكُونَ لَنا صَدِيقٌ -

نَلْعَبُ مَعَهُ بَعْدَ الْيَوْمِ!

صَدَقْتَ يَا أَخِي ! وَلَكِنْ مَا الْعَمَلُ ؟!

لَقَدْ فَكَّرْتُ في خُطَّةٍ تُنْقِذُ بِها صَدِيقَنَا كَيْشَ الْعِيدِ !

وما هي ؟! أَفْرَغَ الطفلان دولاباً كبيراً كانَ مُخَصَّصاً لِلْأَغْراضِ الْقَدِيمَةِ، وَأَدْخَلا فِيهِ كَبْشَ الْعِيدِ، وَأَحَاطَاهُ بِأَفْرِشَةٍ بِالِيَةِ. قالَ أَحْمَدُ: هَذِهِ هِيَ خُطَّتي يا لَيْلى.. لَنْ يَجِدَ أَبِي كَبْشَ الْعِيدِ !

الجزء الثاني
وَحينَ عادَ الْأَبُ مِنَ الْمُصَلَّى ، تَفَقَّدَ كَبْشَ الْعِيدِ، فَلَمْ يَجِدْهُ ب مَكانِهِ، فَصاحَ : لَقَدْ فَرَّ الْكَبْشُ ! أَيْنَ أَنْتَ يَا أَحْمَدُ أَيْنَ ذَهَبْتِ يَا لَيْلَى؟! في

حَضَرَ الطِّفْلانِ، وَانْطَلَقَ الْبَحْثُ عَنْ كَبْشِ الْعِيدِ فِي مَنازِلِ الجيران، وفي كُلِّ مَكَانٍ، فَلَمْ يَعْثُرُوا لَهُ عَلَى أَثَرِ.

وَبَيْنَمَا جَلَسَ الْأَبُ يُفَكِّرُ فِيمَا سَيَفْعَلُهُ، إِذَا بِكَبْشِ الْعِيدِ يَخْرُجُ مِنْ حُجْرَةِ الطِّفْلَيْنِ، وَعَلَى ظَهْرِهِ أَغْطِيَةٌ قَديمَةٌ، وَهُوَ

بَعْتِعُ ... بَعْبَعُ ... يَعْبَعُ ... !!

فَرِحَ الْأَبُ، وَقامَ إِلَى الْكَبْشِ يُعانِقُهُ؛ بَيْنَمَا تَسَمرَ كُلٌّ مِنْ أَحْمَدَ وَلَيْلى في مَكانِهِما .. قالَ الْأَبُ: أَنْتُمَا مَنْ أَخْفَى كَبْشَ الْعِيدِ؟!

أَجابَتْ لَيْلَى: نَعَمْ يَا أَبِي ! سامِحْنا !

قالَ أَحْمَدُ: لَقَدْ أَحْيَيْنَاهُ كَثِيراً يَا أَبِي !

ابْتَسمَ الْأَبُ .. وَقَالَتِ الْأُمْ: عِيدُكُمُ مُبَارَكٌ سَعِيدٌ!

المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وقناة اليوتوب مستجدات التعليم



مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: