حكاية كجمولة في المدينة pdf

مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية 2 كجمولة في المدينة مكتوب
- الوحدة 4: الحي والدوار
- المرجع: كتابي في اللغة العربية
- المستوى: الأول إبتدائي
نص كجمولة في المدينة pdf كتابي في اللغة العربية

الحكاية الثانية كَجْمَولَهُ فِي الْمَدِينَةِ (الأسبوعان 3 و 4)
أَكْمَلَتْ كَجْمَولَةُ دِرَاسَتَها في مَدْرَسَةِ الْقَرْيَةِ، وَقَرَّرَتْ أَنْ تُتَابِعَها فِي الْمَدِينَةِ. قَالَ لها والدها ناصحاً : الْمَدينَهُ یا كَجُمولَةً لَيْسَتْ كَالْقَرْيَةِ الْمَدِينَةُ فِيها شَوارِعُ وَسَيَّارَاتٌ وَمَنازِلُ وَعِمارَاتٌ، وَحَدَائِقُ وَمُنْتَزَهاتٌ وَمَعامِلُ وَمُسْتَشْفَياتٌ، وَأَسْواقٌ عَصْرِيَّةٌ، وَمَطَاعِمُ وَمَلَاعِبُ. اسْتَمْتِعِي بِالْحَياةِ هُناكَ، وَلَكِنْ فِي أَوْقاتِ الْفَراغِ فَقَطْ قَالَتِ الْأُمُّ لِزَوْجِهَا : وَأَيْنَ سَتَسْكُنُ ابْنَتُنا يا مُحَمَّدُ ؟ أَجابَ الْأَبُ : وَاللَّهِ لا أَدْري رُبَّما في دارِ الطَّالِبَةِ. أَجَابَتْهُ زَوْجَتُهُ : لِمَ لا تَسْكُنُ مَعَ عَمْتِها إيطو ؟ صاحَ الأَبُ : فِكْرَةٌ رَائِعَةٌ !

اسْتَقَرَّتْ كَجْمَولةُ عِنْدَ عَمَّتِها إيطو، وَصارَ لَها في الْمَدْرَسَةِ أَصْدِقَاءٌ جُدُدٌ، تُرافِقُهُمْ إِلَى الْمَدْرَسَةِ فِي الْحافِلَةِ، وَيَلْتَقونَ في بَيْتِ عَمَّتِها، أَوْ فِي بَيْتِ أَحَدِهِمْ لِيُراجِعوا دروسَهُمْ. صارَتْ كَجْمَولَةً مَحْبوبَةٌ لدى الْجَميعِ بِفَضْلِ خُلقها الرَّفِيعِ، وَاجْتِهَادِها في الدِّرَاسَةِ، وَإِثْقَانِها التَّمْثِيلَ وَالرِّيَاضَة.

لَمْ تَنْسَ كَجْمَولَهُ أَصْدِقَاءَهَا مِنْ أَهْلِ الْبادِيَّةِ، كانَتْ تُهاتِفُهُمْ، وَتَطْلُبُ مِنْهُمُ الْإِجْتِهَادَ، وَعَدَمَ نِسْيانِ قَرْيَتِهِمُ.

المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وقناة اليوتوب مستجدات التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: