حكاية نحتفل بأستاذنا pdf مكتوبة

مرحبا بكم زوار موقع التعليم

يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية نحتفل بأستاذنا مكتوب
- الوحدة 6: الحفلات والأعياد
- المرجع: في رحاب اللغة العربية
- المستوى: الثاني إبتدائي
نص نحتفل بأستاذنا pdf في رحاب اللغة العربية

عَلِمَتْ سُعادُ وَسَمِيرٌ وَأَصْدِقَاؤُهُما فِي الْقِسْمِ بِشِفاء أَسْتاذِهِمْ، وَقُرْبٍ عَوْدَتِهِ إِلَى الْعَمَلِ، فَعَزَمُوا عَلَى إِقَامَةِ حَفْلَةٍ صَغِيرَةِ بِمُنَاسَبَةِ شِفائِهِ قالَتْ سارَةُ : نُخْبِرُ السَّيْدَةَ الْمُدِيرَةَ، وَنَأْخُذُ مُوافَقَتَها .

قال سمير: لا بُدَّ مِنْ تَوْزِيعِ الْمَهَامٌ بَيْنَنَا؛ لِيَقومَ كُلُّ

واحِدٍ مِنَّا بِدَوْرِهِ!

ابْتَهَجَتِ الْمُديرَةُ بِفِكْرَةِ التَّلاميذ وَأَقْتِراحِهِمْ، وَعَرَضَتْ عَلَيْهِمْ مُسَاهَمَةَ الْمَدْرَسَةِ فِي الْحَفْلَةٍ.

وَفي يَوْمِ الاحْتِفالِ، زَيَّنَ الْأَطْفَالُ قِسْمَهُمْ بِكُلِّ مَا يَلِيقُ | لاسْتِقْبَالِ أَسْتاذِهِمْ اِشْتَرُوا الْحَلْوِيَاتِ وَالْمَشْروباتِ، وَوَضَعوها عَلَى الطَّاوِلَاتِ.

قالَتْ سُعادُ: أَيْنَ الْهَدِيَّةُ الَّتِي جَاءَتْنا بها مُديرَةُ مَدْرَسَتِنا، وَأَيْنَ بِاقِي الْهَدَايَا الَّتِي أَشْتَرَيْناها؟ قالَتْ سارَةُ: كَلَّفْنَا بِهَا عَلِيّاً.. أَرَاهُ لَمْ يَحْضُرُ بَعْدُ ! لَقَدْ تَأَخَّرَ، وَأَقْتَرَبَ مَوْعِدُ وُصول أن لِ أُسْتَاذِنا ! قال سمير - لا تَقْلَقِي يا سُعادُ، سَأَذْهَبُ لِلْبَحْثِ عَنْهُ.. فَالْمُهِم أَنْ نُفَاجِى .

أستاذنا ! - نَعَمْ، يَجِبُ أَلَّا يَعْلَمَ أُسْتَاذُنَا بِأَنَّنَا نُقِيمُ لَهُ حَفْلَةً !

وَما هِيَ إِلا دَقَائِقُ، حَتَّى وَصَلَ الْأُسْتَاذُ أَمَامَ بَابِ الْقِسْمِ صُحْبَةَ الْمُدِيرَةِ. لَكِنَّ عَلِيّاً لَمْ يَحْضُرُ بَعْدُ، وَكَذَلِكَ سَمِيرُ الَّذِي ذَهَبَ -

لِلْبَحْثِ عَنْهُ...

وَمَا إِنْ فَتَحَ الْأُسْتَاذُ بِابَ الْقِسْمِ، حَتَّى وَقَفْنَا جَمِيعاً؛ تُرَدِّدُ: عَوْدَةٌ مَيْمُونَةٌ يَا أُسْتَاذَنَا الْعَزِيزَ!

ا بَقِيَ أُستاذنا واقفاً فِي مَكَانِهِ مُنْدَهِشَاً، وَدُموعُ الْفَرْحَةِ تَنْزِلُ عَلى خَدَّيْهِ : - شُكراً لَكُم يا أَبْنَائِي وَبَناتِي ! لَقَدْ أَدْخَلْتُمُ الْفَرْحَةَ إِلَى قَلْبِي ! قالَتِ الْمُدِيرَةُ: هَيَا يَا أَطْفَالُ ! قَدِّمُوا لِأُسْتَاذِكُمْ أَلْهَدَايَا

عيْنةٌ ميمونة الأستارنَا الْعَزيز

عونة ميمونة الأسعارنا الغرير

ا وَفِي الْوَقْتِ الَّذِي قَامَتْ فِيهِ سُعادُ لِتَعْتَذِرَ لِلْمُدِيرَةِ، دَخَلَ سَمِيرٌ وَمَعَهُ عَلِيٌّ ؛ يَحْمِلَانِ أَلْهَدَايَا: مَا نَحْنُ وَصَلْنَا ! أَلَيْسَتْ مُفاجَأَةً سارة ؟!

فَرِحَتْ سُعادُ وباقي التَّلاميذ، وقَدَّموا الْهَدايا لأستاذهمْ،

ثُمَّ انْطَلَقَ الْحَفْلُ ...

المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وقناة اليوتوب مستجدات التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: