حكاية عطلة في البادية pdf

مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية 1 عطلة في البادية مكتوب
- الوحدة 5: البيئة والطبيعة
- المرجع: كتابي في اللغة العربية
- المستوى: الأول إبتدائي
نص عطلة في البادية pdf كتابي في اللغة العربية
الحكاية الأولى عطلة في البادية (الأسبوعان 1 و 2)
اِعْتَادَتْ كَجْمَولَةٌ أَنْ تَقْضِيَ عُطْلَتَها الربيعِيَّةَ فِي الْقَرْيَةِ. وَذَاتَ صباح، اِسْتَيْقَظَتْ بِاكِراً كَعَادَتِهَا، وَسارَتْ بَيْنَ الْحُقولِ وَالْبَساتينِ وَحْدَها رَيْثَما تُعِدُّ لَها أُمُّهَا فَطُورَها. وَبَيْنَما كَجْمَولَةٌ تَسْتَمْتِعُ بِالطَّبِيعَةِ الْجَمِيلَةِ، رَأَتْ في مَسْلَك بين الْحُقولِ نَسْراً صغيراً، تائِهَا عَنْ عُشْهِ وَوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ كَجْمَولَةٌ وَجالَتْ بِبَصَرِها في السَّمَاءِ، لَعَلَّها تَرى والِدَيْهِ، فَتُسَلْمَهُ لَهُمَا، لَكِنَّهُما لَمْ يَظْهَرا.

حارتْ كَجْمَولَهُ في أَمْرِ النَّسْرِ الصَّغيرِ، أَتَتْرُكْهُ وحيداً في الْخَلاءِ؟ قَدْ يَتَعَرَّضُ الْمِسْكِينُ للأذى، فَما الْعَمَلُ ؟ ... وفي الأخير، قَرْرَتْ أَنْ تَأْخُذَهُ مَعَها إلى بَيْتِهَا، وَتَعْتَنِيَ بِهِ حَتَّى يَكْبُرَ وَيَطيرَ ثُمَّ حَمَلَتْهُ بَيْنَ ذِراعَيْها وَأَكْمَلَتْ جَوْلَتَها فِي الطَّبِيعَةِ الْجَمِيلَةِ. قَطَراتُ النَّدى تَتَلَالاً عَلَى الْوُرودِ، وَالْفَراشاتُ وَالنَّحْلاتُ تَحُطُّ عَلى الأَزْهارِ فِي خِفْةٍ ورشاقة، ثُمَّ تَطيرُ. كَانَتْ كَجْمَولَةُ تَشُمُ رائِحَةَ الْخُبْزِ، يَنْضُجُ في الأَفْرانِ عَلى نارِ الْأَعْوادِ وَالْحَطَبِ، وَتَسْمَعُ نَغَمَاتِ نَايِ الراعي وتُغاءَ الْأغْنام، وَخُوارَ الْأَنْقارِ فِي الْمَراعي الْبَعِيدَةِ، وَزَقْرَقَة العصافيرِ فَرِحَةٌ بقدوم الربيع.

المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وقناة اليوتوب مستجدات التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: