نص حكاية أخيرا سبحت pdf

 مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

-  نص حكاية أخيرا سبحت مكتوب
- المرجع: المفيد في اللغة العربية
- الوحدة الأولى: الأسبوع الخامس
المجال: عالم الأصدقاء
- المستوى: الثالث إبتدائي

نص حكاية أخيرا سبحت مكتوبة pdf المفيد في اللغة العربية
كان الفصل صيفا، و الجو حارا، جاءني صديقي عمر و قال " تعال بنا يا إبراهيم لنستحم في المسبح العمومي." قلت : "لا اعرف السباحة، دعني و اذهب وحدك، فقد مللت أن أكتفي بتدلية ساقي في الماء، أو أن أتفرج على السباحين." لكنه ألح علي، ووعدني بأن يعلمني السباحة في لمح البصر.

لما وقفنا على حافة المسبح، قال لي : " عليك أن تستلقي على ظهرك و كأنك فوق سرير، و أ، تمد ذراعيك إلى اليمين و المشال، تعال جرب !"

حاولت مرارا أن أستلقي فوق الماء فلم أفلح، و كان رأس في كل محاولة يهبط، فيمسك صديقي برجلي، و يخرجني كالمخنوق. جربت أن أبدأ برأسي، نزلت برجلي، فلم أكد أحاول السباحة حتى لمستا قاع المسبح، ثم ارتفعتا لا أدري أين، فقد انشغلت بما دخل في أنفي و حلقي و أذني.

أخيرا لم يبق إلا أن ألقي بجسمي على الماء ففعلت، و إذا بي أخبط الماء بيدي و رجلي، و أصعد و أهوي. فجأة! أحسست بجسدي ينساب و لم يعد يهوي في الماء، فصاح صديقي: " أخيرا سبحت ! أخيرا سبحت ! " قلت : " بفضلك سبحت يا عمر!”


المعاينة والتحميل الحكاية



لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: