نص حكاية صديقة العصافير pdf

 مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

-  نص حكاية صديقة العصافير مكتوب
- المرجع: المفيد في اللغة العربية
- الوحدة الأولى: الأسبوع الخامس
المجال: عالم الأصدقاء
- المستوى: الثالث إبتدائي

نص حكاية صديقة العصافير مكتوبة pdf المفيد في اللغة العربية
الحكاية التقويمية: صديقة العصافير

كان الوقت ربيعا، و الجو منعشا، و رائحة الورود و الأزهار تهب من كل فج على المدينة السعيدة. تحرر العصفور من قسوة الشتاء فطار فرحا سعيدا. قطع الجبال و البحار و الوديان و الحقول يحمل زهرة اقتطفها من شجرة برتقال.

حط العصفور رحالة فوق شباك حلقة الدار، أخذ يغرد بصوته العذب. انزلقت الزهرة من منقاره الحاد. و وقعت بين ضفائر العروس كنزة التي أسعدها الحظ بمرورها آنذاك تحت موطئ قدميه.

رفت كنزة رأسها معجبة خائفة أن يكون أذى لحق شعرها. رأت العصفور و كأنه يحييها بتغاريده الجميلة. ابتسمت كنزة. مدت يدها تبحث عما علق بشعرها. التقطت الزهرة البيضاء ذات الرائحة العبقة. وضعتها بين كفيها و قبلتها ثم رفعت رأسها تسأل: " من أين أتى العصفور بهذه الزهرة؟ "

كان العصفور يغرد في حبور، لو لم يخش صيادا لنزل إلى كنزة يجيبها عن سؤالها.

رأت الخالة شامة ما حصل فسألت كنزة: "أتدرين يا ابنتي ماذا تعني هذه الزهرة؟"

ردت كنزة : " لا! ماذا تعني الزهرة؟"

قالت الخالة شامة و هي تضحك: "تعني أن فصل الربيع قد حل، و أن الطيور ستردد على سطح دارنا تبحث فيه عن قوتها و تملؤه شدوا و تغريدا!".

تبسمت كنزة، و منذئذ صارت صديقة للعصافير، تحبها و تحمل إليها في كل ربيع، حبا و فتات خبز إلى سطح المنزل، و العصافير تحب كنزة و تلجأ إليها مغردة مبتهجة.

المعاينة والتحميل الحكاية



لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: