نص حكاية الأصدقاء الأوفياء pdf

 مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

-  نص حكاية الأصدقاء الأوفياء مكتوب
- المرجع: المفيد في اللغة العربية
- الوحدة الأولى: الأسبوع الأول والثاني
- المجال: عالم الأصدقاء
- المستوى: الثالث إبتدائي

نص حكاية الأصدقاء الأوفياء مكتوبة pdf المفيد في اللغة العربية


الحكاية الأولى: الأصدقاء الأوفياء

كان يا ما كان، في غابة بعيش ثلاثة أصدقاء؛ قرد و كلب و حمار. يلعبون و يمرحون سويا، و يتشاركون طعامهم، و يساعدون بعضهم. إذا وجد القرد عظمة أسرع بها إلى صديقه الكلب، و إذا مر الكلب بحقل للفول السوداني أو بشجرة موز جنى منهما ما يقدمه هدية للقرد، و إذا تعب الحمار جمع له صديقاه ما يأكل من حشائش الغابة.

في يوم من الأيام، جلس الأصدقاء يظل شجرة يتناولون طعامهم. فجأة ظهر أسد من وراء الشجرة يتربص بالأصدقاء الثلاثة يريد أن يتفرس أحدهم. صاح القرد: "الأسد! الأسد!" ثم قفز إلى أعلى الشجرة، و جرى الكلب مبتعدا عن المكان . حينئذ تذكر الصديقان أن الحمار بطيء الحركة، و أن حياته في خطر.

اقترب الأسد من الحمار و لعابه سيل، و شرع يدور حوله، بينما أخ الحمار وضع الاستعداد للدفاع عن نفسه. تخيل القرد الأسد ينهش لحم صديقه، فنزع فرعا من الشجرة و ألقى به في اتجاه الأسد، لكن الأسد لم يلتفت إليه، و ظل يدور حول الحمار و يقترب أكثر منه. نظر الحمار إلى القرد و التقت نظراتهما...شعر القرد أن هذه نظرة وداع من صديقه الحمار، فقال: "لا أستطيع أن أرى صديقي يُقتل و يؤكل أمامي دون أن أفعل شيئا، سأنزل لأساعده و ليكن ما يكون."

قفز القرد إلى الأرض و أخذ يستفز الأسد، و جاء الكلب ينبح. انشغل الأسد بمطاردة القرد و الكلب، فهرب الحمار. حينئذ صعد القرد مسرعا فوق الشجرة مرة أخرى، و انطلق الكلب يجري بسرعة بين الأشجار.

لم يستطع الأسد الإمساك بأي منهم فانصرف غاضبا و زئيره يصم الآذان، بينما التقى الأصدقاء الثلاثة خلف الوادي، و تعانقوا في موقف اختلطت فيه الضحكات بالدموع. قال الحمار لصديقيه:

"شكرا لكما، لقد تعرضتما للخطر من أجلي." فقال القرد و الكلب في وقت واحد: "لا يُعرف الصديق إلا في وقت الشدة و الضيق."

المعاينة والتحميل الحكاية



لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: