مرحبا بكم زوار موقع التعليم
يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع
التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات
مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.
- نص حكاية الصديقات المخلصات مكتوب
- المرجع: المفيد في اللغة العربية
- الوحدة الأولى: الأسبوع الثالث والرابع
- المجال: عالم الأصدقاء
- المستوى: الثالث إبتدائي
نص حكاية أخيرا سبحت مكتوبة pdf المفيد في اللغة العربية
الحكاية الثانية : الصديقات المخلصات
كانت ثلاث فراشات يعشن في حديقة جميلة، فراشة بنفسجية و فراشة حمراء و فراشة صفراء. و كانت تجتمع بينهن محبة و صداقة كبيرتان.
في يوم من أيام فصل الربيع، ابتعدت الفراشات عن حديقتهن يردن التمتع بجمال الطبيعة، فوصلن إلى بستان. قالت الفراشات: "ما أطيب هذا المكان ! أشجار ظليلة، و سواق جارية و طيور مغردة."
فجأة، غابت الشمس من وراء سحب كثيفة، و أمطرت السماء، فتبللت الفراشات. قالت الفراشة الحمراء: " هيا بنا إلى بيتنا قبل أن نغرق ! " قالت الفراشة البنفسجية: "نبحث عن ملجأ نحتمي به."
طارت الفراشات مرتجفات من البرد، وصلن إلى أزهار بنفسج. قالت الفراشة البنفسجية:
" من فضلك دعينا نحتمي بين أوراقك من المطر." قالت أزهار البنفسج: "بكل سرور، لكننا نقبل أن نحمي الفراشة البنفسجية فقط، لان لونها مثل لوننا." قالت الفراشة البنفسجية : "أفضل أن أبقى تحت المطر ، و لا أتخلى عن صديقتي."
طارت الفراشات مرة أخرى إلى أن وصلن إلى أزهار و زعفران. قالت الفراشة الصفراء:
" نرجوك أن تحمينا من الخطر الذي داهمنا." ردت أزهار الزعفران: "مرحبا بك و حدك لأن لونك مثل لوننا! " قالت الفراشة الصفراء : "لن أتخلى عن صديقتي أبدا."
طارت الفراشات إلى أزهار من شقائق النعمان. قالت الفراشة الحمراء: " يا أكثر الزهور حمرة!
نرجو أن نحتمي بين أوراقك من المطر. " قالت الزهور: "يمكننا أن نحميك وحدك يا فراشتنا الجميلة لأن لونك مثل لوننا." قالت الفراشة الحمراء: "لن أفرط في صديقتي، و سأظل معهما."
سمعت الشمس ما قالته الفراشات، فأزاحت الغيوم، و أوقفت المطر، و أرسلت أشعتها الدافئة لتجفف أجنحة الفراشات ثم قالت: "هنيئا لكن أيتها الصديقات، فأنتن وفيات مخلصات لا تتخلين عن بعضكن ساعة الشدة."
و بعد أن جفت أجنحة الفراشات رجعن إلى حديقتهن، ليرقصن و يرفرفن فوق أزهار الحديقة احتفالا بالصداقة و الوفاء و المحبة.
المعاينة والتحميل الحكاية
لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار