نص حكاية النحل و الصقر pdf

 مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

-  نص حكاية النحل و الصقر مكتوب
- المرجع: مرشدي في اللغة العربية
- الوحدة الثالثة: الأسبوع الثالث والرابع
- المستوى: الثاني إبتدائي

نص حكاية النحل و الصقر مكتوبة pdf مرشدي في اللغة العربية
النخل و الصقر

في صباح يوم ربيعي، ذهبت النحلة زينة إلى الغابة و هي تأمل جني الكثير من الرحيق لصنع العسل المفيد.

و ما إن اقتربت من شجرة سدر حتى سمعت صوتا مخيفا يردد:

من يتجرأ على إزعاجي بطنينه؟

توقفت النحلة و أخذت تبحث عن مصدر الصوت، و فجأة طهر صقر كبير و قال :

ابتعدي أيتها النحلة المزعجة و إياك أن تعودي إلى هذه الغابة. فهنا أتربص بفرائسي لأنقض عليها و أمسكها بمخالبي.

فزعت زينة و رجعت مسرعة إلى الخلية. و ما إن وصلت حتى أخبرت الملكة بما حدث في الغابة.

قلقت الملكة لما سمعت، فاجتمعت مع جميع سكان الخلية لإيجاد حل للقضية قالت نحولة:

الصقر قوي يا مولاتي؛ و تصعب علينا مقاومته. الحل هو أن نرحل إلى غابة أخرى.

ردت صديقتها: مستحيل أن نتخلى عن خليتنا و عن الغابة الغنية بالزهور و الرياحين.

ابتسمت الملكة و قالت:

الغابة ملك للجميع، و من حق الجميع أن يتمتع بجمالها و بخيراتها. علينا أن نحافظ على خليتنا لا أن نخاف و نهجرها.

صاحت النحلات:

- كيف لنا أن نواجهه و نحن صغار الحجم.

- قالت الملكة:

إذا اتحدنا ستفوق قوتنا قوته. هيا لنتنظم في صفوف متراصة و لننطلق على بركة الله نحو الغابة لنواجه الصقر المعتدي. أيد الجميع فكرة الملكة.

و ما إن أبصر الصقر حشود النحل و هي تغطي السماء، و تتجه نحوه، و قد أصم طنينها الآذان حتى اقشعر بدنه و استولى عليه الرعب، ففرد جناحيه و طار عاليا. فرح الجميع بالفوز و أدرك سكان الخلية أهمية التعاون و الاتحاد في تحقيق النصر المراد.

المعاينة والتحميل الحكاية



لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: