وصل جدل عدم توصل التلاميذ بالنتائج الدراسية إِلَى قبة البرلمان، حَيْتُ تعرض شكيب بنموسى، وَزِير التربية الوَطَنِية وَالتَعْلِيم الأولي والرياضة، للمساءلة بِسَبَبِ هَذَا الموضوع الَّذِي تحول لمشكل لِعَدَدٍ من التلاميذ وأولياء الأمور.
وَفِي هَذَا الصدد، وجه النائب البرلماني محمادي توحتوح، عَنْ حزب التجمع الوطني للأحرار، سؤالا كتابيا للوزير بنموسى، حول مشكل عدم توصل عَدَدُُ مِنَ التلاميذ بنقط الدورة الأُوْلَى من الموسم الدراسي الحالي 2023-2022 فِي عَدَدُُ مِنَ المؤسسات التعليمية.
وَحَسَبَ مَا جاء فِي نص السؤال الكتابي، فَإِنَّ الآلاف من التلاميذ دخلوا فِي عطلة دون التَّوَصُّل بالنتائج الدراسية، كَمَا حرم أولياء أمورهم من الوقوف عَلَى مُسْتَوَى أبنائهم.
وَأَشَارَ المصدر ذاته إِلَى أهمية حصول التلاميذ عَلَى نتائجهم فِي نهاية الدورة الأُوْلَى مِنَ السَّنَةِ الدراسية، وَذَلِكَ مِنْ أَجْلِ معرفة حصيلة اجتهادهم، وَمِنْ خِلَالَ النقط المحصل عَلَيْهَا تقيم الأسرة مُسْتَوَى أبنائها، وَعَلَى أساسها تحدد طريقة الدعم الَّتِي يحتاجها التلميذ لِمُوَاكَبَة مستواه.
وبناء عَلَى هَذِهِ المُعْطَيات، تساءل محمادي توحتوح عَنْ الإجراءات الَّتِي ستتخذها وِزَارَة التربية الوَطَنِية لتمكين التلاميذ من الحصول عَلَى نتائجهم الدراسية، وتفادي تكرار هَذَا الوضع فِي نتائج نهاية السنة الدراسية.