نص حكاية القرد و النجار pdf

 مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية القرد و النجار مكتوب
- المرجع: المفيد في اللغة العربية
- المستوى: الثالث إبتدائي

نص حكاية القرد و النجار مكتوبة pdf المفيد في اللغة العربية

الوحدة: 4 الأسبوعان: 1و2
مجال المهن و الحرف
الحكاية الأولى: القرد و النجار

عندما اشتراني صاحبي من بائع القرود و أخذني معه إلى البيت، كان في غاية الفرح و السعادة.

بعد ذلك أخذ يصحبني يوميا إلى دكانه فأصبحنا صديقين حميمين. علمني أشياء كثيرة، فكنت أنظف معه الدكان، و أحيي أصدقاءه بحركات تضحكهم، و أناوله بعض أدوات النجارة عندما يشير إلهيا أو يطلبها. و كان هو بدوره يداعبني و يقدم لي الفستق و الموز و اللوز و ما طاب من الفاكهة اللذيذة.

و عندما كنت أجده متعبا كنت أقوم ببعض الحركات لأسليه. أما عندما كان يغضب فكنت ألزم الصمت و لا أقوم بأية حركة من حركات اللهو.

ذات يوم أخذ صاحبي قطعة من الخشب و نشرها، ووضع و وتدا في الشق كعادته، ثم خرج لمساعدة جاره في بعض أمره، فهو خدوم محب لجيرانه.

تأخر النجار في عودته فقلت في نفسي: "لماذا لا أساعد صديقي في عمله و أفاجئه بأمر يسره و يرضيه، لاسيما و أنن كنت أعتقد أن نشر الخشب عمل سهل و بسيط" و قفزت فوق الخشبة. تدلى ذيلي في الشق من غير أن أنتبه، و ما إن حركت الوتد من مكانه حتى أطبق اللوح الخشبي على ذيلي فشعرت به يكاد ينقطع.

بدأت أصرخ. ظهرت علامات الألم على وهجي، فبدا أحمر اللون، يتصبب منه العرق.

سمع المارة صراخي فتجمعوا أمام باب الدكان، و راحوا يضحكون من حركاتي. لقد ظنوا أنني كنت ألهو و أمثل، و لاسيما أنني معروف بميلي إلى اللعب و اللهو.

بقيت أصرخ متوجعا إلى أن وصل صديقي النجار فانجدني، لكنه غضب مني، و ألقى اللوم علي في ما أصابني، لأنه ظن أنني تدخلت في شأن لا يعنيني، و لم يدرك حسن نيتي و رغبتي في مساعدته. لقد تألمت لعتابه و غضبه مني أكثر مما تألمت من الوجع الذي أصابني، و لاسيما أنه منذ تلك الحادثة لم يعد يعاملني بلطف كالسابق
المعاينة والتحميل 



لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: