نص حكاية إنقاذ غريق pdf

 مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

-  نص حكاية إنقاذ غريق مكتوب
- المرجع: المفيد في اللغة العربية
- الوحدة الثالثة: الأسبوع الخامس
- مجال: الوقاية من الأخطار
- المستوى: الثالث إبتدائي

نص حكاية إنقاذ غريقا مكتوبة pdf المفيد في اللغة العربية
الحكاية التقويمية: إنقاذ غريق

أصيب حسن في حادثة سير، و خرج من المستشفى مشلول الساقين يستعين على السير بعكازين. كنه برغم إعاقته كان تلميذا مجدا، يحصل في غالب الأحيان على الرتبة الأولى، و كان طفلا نشيطا، أصر على أن يتعلم السباحة، لأنها تناسب طبيعته الخاصة. اصطحبه والده إلى ناد قريب، حيث صار يقضي وقت فراغه في التمرن على السباحة، حتى صار سباحا ماهرا.

و ذات يوم من أيام فصل الربيع، نظمت المدرسة رحلة إلى أحد الأنهار، و عندما وصلت الحافلة إلى النهر اندفع الأولاد في سعادة يجرون و يقفزون. خلع سعيد ثيابه و قال لزملائه: " هيا نعبر النهر!"

فصاح فيهم حسن محذرا: " لا تسبحوا في النهر، إنه شديد الخطورة، سيجرفكم تياره القوي، انظروا ماذا كتب على تلك اللوحة. " التفت التلاميذ إلى اللوحة و قرؤؤا عليها: " السباحة ممنوعة في النهر."

أحجم التلاميذ عن السباحة في النهر، لكن سعيدا خلع ثيابه و ارتمى في النهر، ثم أخذ يسبح مبتعدا عن الضفة، و زملاؤه يتصايحون في سعادة و سرور، و حسن يراقبه في قلق و انتباه. و في منتصف المسافة توقف سعيد عن السباحة و كلت ذراعاه، فأخ يتخبط في الماء، يظهر ثم يختفي حتى خارت قوته و أحس بالخطر، فحاول أن يعود إلى الضفة لكن التيار جرفه بعيدا.

وقف التلاميذ ينظرون في خوف و حيرة، ثم تعالت أصواتهم : " إنه يغرق... إنه يغرق... النجدة ! النجدة !" و إنهم لكذلك إذا حسن و بلا تردد، يخلع ملابسه ثم يلقي بنفسه في الماء، و ينزلق انزلاق السهم، يسبح حيث هبط الغريق، فهبط وراءه. و اندفع يشق العباب بأقصى سرعة، مكنته مهارته في العوم من الوصول إلى سعيد الذي أوشك على الغرق.

و ما هي إلى لحظة حتى انفرج عنهما الماء، فإذا حسن يمسك سعيدا من ذراعه، و يرفع وجهه فوق صفحة الماء و يسبح عائدا به إلى الضفة. تجمع التلاميذ يشاهدون هذا العمل البطولي بدهشة و إعجاب، و لما أنقذ الغريق اندفعوا نحو حسن يحتضنونه و يقبلونه و يصفونه بالبطل الشجاع.
المعاينة والتحميل الحكاية



لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم


مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: