نص حكاية بيت في خطر pdf

 مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية بيت في خطر مكتوب
- المرجع: مرشدي في اللغة العربية
- الوحدة الثالثة: الأسبوع الثالث والرابع
- مجال: الوقاية من الأخطار
- المستوى: الثالث إبتدائي

نص حكاية بيت في خطر مكتوبة pdf مرشدي في اللغة العربية



الحكاية الثانية: بيتٌ في خطر

كان السيد علال يسكن في قرية صغيرة مع زوجته شامة و طفلهما.

كان البيت مليئا بأشياء كثيرة مبعثرة على الأرض؛ الأحذية مرمية هنا و هناك، و الملابس مشتتة فوق الأفرشة، و أدوات المطبخ تملأ المكان صباحا و مساء، و الدجاجات تتنقل ما بين الخم و الغرفة حتى إنها أحيانا كانت تبيض وراء باب البيت.

كان ابنهما الصغير يعبث بكل ما يصادفه أمامه.

نبه الجيران السيد علالا مرات عديدة لكنه لم يكن يكترث لما يقولون، بل كان يضحك بصوت قوي: " ها ها ها ..." و كانت زوجته تضحك لضحكاته.

كان كل من زار هذا البيت يخرج منه متذمرا و منزعجا، فمنهم من كان يجرؤ على إبداء النصيحة، و منهم من كان يكتم غيظه و ينصرف متأففا.

و في يوم من الأيام، بينما كان الطفل الصغير يلعب بولاعة وجدها قبالته شبت النار.

و فجأة علا صوت من داخل المنزل : " واه...واه" ، و بدأنا نسمع صراخا اختلط فيه بكاء الطفل مع قوقأة الدجاجات.

صرخت : " نار نار" ، و هرعت نحو المنزل، و انتزعت الصغير من ألسنة النار.

من حسن الحظ، لم يصب الطفل بأذى بينما كان الجيران يتعاونون على إطفاء النيران، حضر رجال المطافئ.

قلت للسيد علال و زوجته:

" كم مرة طلبت منكما أن تصنعا خزانة ترتبا على رفوفها قنينة الغاز و الولاعة و الآلات الحادة و كل ما يمكن أن يؤذي طفلكما!"

و قالت الجارة فاطمة:

" يا شامة، حمدا لله على سلامة طفلك، لكن من الآن لا تتركي الأشياء الخطيرة في متناول طفلك. فمن الممكن أن يعرض طفلك نفسه للجرح و هو يتناول آلة حادة أو يتسمم بأكل ما يلتقطه من الأرض".

أجابت شامة متأسفة:

" نحمد الله على سلامة ابننا. لكن علينا من الآن فصاعدا أن نعمل على وقايته من المخاطر، و تجنيب بيتنا مثل هذه الحوادث.

المعاينة والتحميل الحكاية


المعاينة والتحميل الجذاذة

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم


مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: