نص حكاية الديك يبحث عن عمل مع الجذاذة

 مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص حكاية الديك يبحث عن عمل مكتوب
- المرجع: مرشدي في اللغة العربية
- الوحدة الرابعة: الأسبوع الأول والثاني
- مجال: الحرف والمهن
- المستوى: الثالث إبتدائي

نص حكاية الديك يبحث عن عمل مكتوبة pdf مرشدي في اللغة العربية

حكاية الديك يبحث عن عمل

في أحد الأيام، جاع الديك، فقصد النملة.

قال الديك:

أنا جائع يا جارتي.

دهشت النملة، و قالت باستغراب:

و ما علاقتي بجوعك؟

ارتبك الديك، و قال للنملة:

أنت تملكين الكثير من حبات القمح، و باستطاعتك مساعدتي.

قالت النملة:

يا له من طلب غريب! من قال لك إن السماء أمطرت قمحا؟

لقد ظللت طوال أشهر أكد و أتعب ف يالحقول حتى جمعت ما يكفيني من القمح.

أنا مستعدة لمساعدة من يتعب و يعمل مثلي، و لكني سأكون بلهاء إذا ساعدت متكاسلا مثلا.

قال الديك:

لست متكاسلا، و لكني لا أتقن أي مهنة.

قالت النملة:

أنت كسلان لا تعمل و لا تجيد سوى الصياح.

حجل الديك، و ابتعد عن النملة، و لكنه لم يحتمل الجوع طويلا، و صاح مستغيثا:

كوكوعو....

سمع أحد الرجال صياحه، و أقبل نحوه متسائلا:

ما بك أيها الديك؟

قال الديك: أنا جائع لأني بلا ع مل.

ابتسم الرجل و قال: من الطبيعي أن تجوع، لان من لا يشتغل لا يجد ما يأكل.

قال الديك: أنا أرغب في العمل، و لكني حائر لا أعرف أي مهنة أختار.

فكر الرجل لحظات ثم سأل الديك:

هل تريد أن تشتغل عندي و تتخلص من جوعك؟

أجاب الديك بفضول و لهفة:

و ماذا سأشتغل؟ فأنا كما تعلم لا أجيد سوى الصياح.

ضحك الرجل و قال:

سيكون عملك أن توقظني بصياحك في الصباح الباكر.

وافق الديك مبتهجا، و صارت مهنته منذ ذلك اليوم هي الصياح قبل أن تشرق الشمس، ليوقظ النائمين و يبشر برحيل الظلام.

المعاينة والتحميل الحكاية


المعاينة والتحميل الجذاذة

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم

مواضيع ذات صلة
فضاء الحكاية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: