وِزَارَة بنموسى توضح بشأن واقعة فرار تلاميذ فِي رحلةٍ إِلَى انجلترا


أقدم تلاميذ يدرسون بِمُؤَسَّسَةِ تعليمية تابعة للأكاديمية الجهوية للتربية وَالتَّكْوِينِ بِجِهَةِ كلميم واد النون، عَلَى ”الفرار” إِلَى وجهة مجهولة، أثناء رحلة نَظَّمَتْ لَهُمْ إِلَى مدينة كامبوردج فِي شرق انجلترا.

 وَأَفَادَ مصدر بِوِزَارَةِ التربية الوَطَنِية وَالتَعْلِيم الأولي، أن عملية ”الهروب” الَّتِي أقدم عَلَيْهَا التلاميذ الأربعة، تمت خِلَالَ رحلة ترفيهية، نظمتها لَهُمْ جمعية محلية، خِلَالَ الأسبوع الماضي. وَشَدَّدَ عَلَى أن وِزَارَة التربية الوَطَنِية لَا تربطها أي علاقة بحادث فرار التلاميذ اللَّذِينَ يدرسون بالمستوى الثانوي التأهيلي، لكون الرحلة نُظمت تحت إشراف جمعية لَا صلة لَهَا بالوزارة المعنية و بمصالحها فِي كلميم.

 ورغم ذَلِكَ؛ خلق حادث اختفاء التلاميذ الأربعة، حالة استنفار قصوى دَاخِل الأكاديمية الجهوية لِوِزَارَةِ التَّعْلِيم بكلميم، عقب الرحلة الترفيهية الَّتِي نظمتها، إِلَى انجلترا، جمعية ”أساتذة اللغة الانجليزية’، لِفَائِدَةِ تلاميذ ثانوية محلية ، ليعود مرافقوهم مُحبطين إِلَى أرض الوطن، دون أربعة مِنْهُمْ. فِي سياق متصل؛ هدد أحد الأساتذة المرافقين للتلاميذ، باللجوء إِلَى القضاء، ضد مَا وصفه ”هجمة تضليلية تستهدف شخصه والتشهير باسمه”، عَلَى خلفية الحادث.

 حَيْتُ أَشَارَ إِلَى أَنَّهُ ”ليس مسؤولا عَنْ أي من التلاميذ المشاركين فِي الرحلة اللَّذِينَ تمَّ الحديث عَنْ عدم عودتهم، وأنه شارك فِي الرحلة كأستاذ مهتم وَلَيْسَ منظما للرحلة الترفيهية”، مشددا عَلَى أن ”التلاميذ اللَّذِينَ كانوا برفقته عادوا كلهم إِلَى المَغْرِب.

مواضيع ذات صلة
مستجدات

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: