لم يتبقى سوى يوم واحد ونودع سنة 2022، سنة مليئة بتسارع الأحداث وكثرة الوعود من لدن وزارة الوصية لفائدة أطرها التربوية، في حين النتيجة صفر في البسط والمقام والرهان كسب الوقت ولو على مصلحة الجميع. ويأتي هذا بعد تخلفت وزارة بنموسى عن إلتزامها في الإفراج عن نظام أساسي جديد يوحد الشغيلة التعليمية ويستجيب لمتطلباتها متم سنة 2022. لكن على ما يبدو لم يتبقى سوى ساعات قليلة وسيتبخر هذا الوعد بحلول السنة الميلادية الجديدة.
وفي هذا الصدد، طَالَبَت الجامعة الوَطَنِية لموظفي التَّعْلِيم التابعة لنقابة “الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب”، الحكومة والوزارة الوصية بالوفاء بالتزاماتها مَعَ الشغيلة التعليمية، والتعجيل بإعلان نتائج الحِوَار القطاعي وما تمخضت عَنْهُ جولات صياغة النظام الأساسي.
وَأَكَّدَت أن الاتفاق المرحلي الموقع بَيْنَ النقابات ووزارة التربية الوَطَنِية تحت إشراف رَئِيس الحكومة يحتفل بسنته الأُوْلَى قَرِيبًا، دُونَ أَنْ تجد مضامينه طريقة للأجرأة. ودعت الجامعة الوزارة إِلَى اتخاذ موقف بَيْنَ وواضح بخصوص كل الملفات المتعلقة بالفئات المتضررة، وورش النظام الأساسي المرتقب وخلاصة توجهاته ومضامينه.