المبادئ الستة الأساسية لتنزيل خارطة الطريق 2022-2026


أَكَّدَ السيد يوسف بلقاسمي، الكاتب العام لِوِزَارَةِ التربية الوَطَنِية وَالتَعْلِيم الأولي والرياضة، أن المقاربة الجديدة لتنزيل الإصلاح وتدبير التغيير ترتكز عَلَى ستة مبادئ أساسية، وَهِيَ “الاستمرارية”، “التشاركية”، و”التدبير بالنتائج”، و”ترتيب الأولويات”، و”الالتقائية”، والتجريب قبل التعميم ، مبرزا، خِلَالَ ترؤسه أشغال الدورة العادية للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتَّكْوين لِجِهَةِ كلميم واد نون بتفويض من السيد وَزِير التربية الوَطَنِية وَالتَعْلِيم الأولي والرياضة، يومه الجمعة 23 دجنبر الجاري بِمَدِينَةِ كلميم، الأهداف الاستراتيجية الثلاثة الَّتِي تتوخى خارطة الطريق تحقيقها، وَكَذَا الالتزامات الإثني عشر الَّتِي تستهدف إرساء مدرسة عمومية ذات جودة للجميع والمحاور الاستراتيجية الثلاثة للتدخل تَهُمُّ: التلميذ، والأستاذ، والمدرسة، فِي أُفُقِ سنة 2026.

وَشَدَّدَ السيد الكاتب العام، فِي كلمة ألقاها بحضور السيد والي جهة كلميم واد نون، عامل إقليم كلميم، والسيدة رئيسة مجلس الجهة، والسادة الكاتب العام للولاية والكتاب العامين لعمالات أقاليم الجهة، والسيدات والسادة أعضاء المجلس الإداري، عَلَى أن تحقيق هَذِهِ الأهداف والالتزامات يقتضي توفر ثلاثة شروط أساسية وَهِيَ إرساء حكامة ملائمة لقيادة التغيير، والإشراك الموسع والانخراط المسؤول والتعبئة الجماعية لمختلف الفاعلين والشركاء، فَضْلًا عَنْ تأمين الموارد المالية مِنْ أَجْلِ استدامة الإصلاح، داعيا إِلَى مضاعفة العمل وبذل أقصى الجهود لإنجاح هَذَا التحول النوعي الَّذِي يستلهم روحه ومقوماته من التوجيهات الملكية السامية وَمِنْ انتظارات المواطنات والمواطنين، منوها بالدعم المقدم من قبل السلطات الولائية والإقليمية والهيئات المنتخبة وكافة الشركاء، ومثمنا الجهود المتواصلة لأسرة التربية والتَّكْوين مِنْ أَجْلِ خدمة بنات وأبناء هَذَا الوطن.

نْ جِهَتِهِ، نوه السيد والي جهة كلميم وادنون، عامل إقليم كلميم بالعمل الدؤوب الَّذِي تقوم بِهِ أطر التربية والتَّكْوين عَلَى مُسْتَوَى الجهة، وَالَّذِي انعكس بِشَكْل إيجابي عَلَى النتائج المحصلة خِلَالَ محطة إِمْتِحَانَات البكالوريا للسنة الماضية، معبرا عَنْ اعتزازه وافتخاره بحصيلة تنفيذ اتفاقيات الشراكة الموفقة أَمَامَ الأنظار الشريفة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بدورها، عبرت السيدة رئيسة مجلس الجهة عَنْ سعادتها بالنتائج المحققة والمؤشرات التربوية الإيجابية الَّتِي تجسدت مِنْ خِلَالِ نتائج الامتحانات الإشهادية، مؤكدة استعداد مجلس الجهة مواصلة دعم جهود قطاع التربية والتَّكْوين.

وقدم السيد مولاي عبد العاطي الأصفر، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتَّكْوين لِجِهَةِ كلميم واد نون الحصيلة المرحلية لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية لتنزيل أحكام القانون الإطار رقم 51.17 بِرَسْمِ سنة 2022، والحصيلة المرحلية لمخطط التكوين المستمر لِسَنَةِ 2022، وَكَذَا مشاريع برنامج العمل الجهوي وميزانية الأكاديمية بِرَسْمِ السنة المالية 2023 ومخطط التكوين المستمر الجهوي لِسَنَةِ 2023 وثمنت جل مداخلات السيدات والسادة أعضاء المجلس الإداري، خِلَالَ المناقشة، الحصيلة المحققة لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية لتنزيل أحكام القانون الإطار، معبرين عَنْ انخراطهم وتعبئتهم لأجل إنجاح ورش تنزيل خارطة الطريق 2022-2026.

 كَمَا قدموا مجموعة من الاقتراحات العملية الرامية إِلَى تجويد خدمات التربية والتَّكْوين بالجهة والمتعلقة بالعرض المدرسي والدعم الاجتماعي وتأهيل البنيات الأساسية وفضاءات المؤسسات التعليمية، واكتساب التعلمات الأساس، لتتوج أشغال المجلس بالمصادقة بالإجماع عَلَى مشروع برنامج العمل الجهوي ومشروع ميزانية الأكاديمية بِرَسْمِ سنة 2023، ومشروع برنامج التكوين المستمر لِسَنَةِ 2023، وَكَذَا عَلَى حصيلة سنة 2022.

مواضيع ذات صلة
الرؤية الاستراتيجية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: