حكاية ديدي في المدرسة pdf

في ساحة المدرسة، تحلق الأطفال حول ديدي، يريدون التعرف عليه. تراجع ديدي إلى الوراء ليفر. قال له الأطفال: لا تخف يا قريد، نحن أصدقاؤك الجدد. أمسكت نميرة بيده، و قالت له: " لا تخف يا ديدي، هؤلاء أصدقاؤك الجدد، هذه ماتيا، تحب العزف و الغناء، و هذه أناروز، تحب الرسم و الرقص، و هذا حمو، يحب قراءة القصص. " باتسم ديدي و قال : أنا ديدي. جئت لأتعلم معكم. رحب الجميع بديدي، و حيوا العلم مرددين النشيد الوطني، ثم دخلوا القسم.

في القسم سبورة وصويرات، و مكتب وطاولات، و دفاتر و كتب...رحبت الأستاذة بديدي، و أجلسته في طاولة بجانب نميرة. عرضت الأستاذة صورة فهد على السبورة، و ما أن رأى ديدي الفهد، حتى قفز من مقعده خائفا، و صاح : النجدة! النجدة ! أنقذوني...حضنته الأستاذة و قالت له: لا تخف يا ديدي. هذا ليس فهدا حقيقيا. هذه صورته فقط. طأطأ ديدي رأسه خجلا، و قال: أعتذر عن الإزعاج. رد الأطفال : لا بأس يا قريد، يا صديقنا الجديد.