مرحبا بكم زوار موقع التعليم
يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.
- نص حكاية 1 حكاية مولود جديد في البيت مكتوب
- الوحدة 1: مجال العائلة
- المرجع: كتابي في اللغة العربية
- المستوى: الثاني
نص حكاية مولود جديد في البيت pdf كتابي في اللغة العربية
نص حكاية مولود جديد في البيت
ظلت أمي نتنتظره تسعة شهور. تعبت و تألمت، انتفخ بطنها كأنها بطيخة ضخمة. شحب وجهها، ثقلت حركتها، عافت الطعام، و أصابها القيء مرة و أخرى، و مع هذا كله ظلت صابرة، لا تقلق و لا تشتكي.
ذات يوم فاجأتها آلام متتابعة، تقلص بطنها، لم تتحمل، صرخت، فحملها والدي بسرعة إلى المستشفى. غابت أمي ثلاثة أيام، ثم عادت و قد تخلصت من البطيخة التي كانت تملأ بطنها.
لكنها عادت و هي تحمل بين ذراعيها ضيفا، و البهجة تملأ وجهها.
أخيرا حضر الضيف المتظر.
عمت الفرحة أرجاء البيت،حضر الأقارب يحملون هدايا و لعبا و حلوى. أتى الجيران مهنئين، أضيئت شموع، علقت وسائل الزينة الملونة، و أطلقت روائح الطيب.
ذبح ابي خروفا و أقام مأدبة غداء لكل هؤلاء. استقبل أبي الضيوف مرحبا بهم.
تقدمت إحدى النساء مخاطبة أمي: " من فضلك، أتأذنين لي بحمل هذا الضيف؟"
و بعد ذلك، أخذت النساء يتناوبن على حمل الضيف برفق، يبتسمن في وجهه و يداعبن و جنتيه.
أما هو فكان يقابل كل هذا بالصراخ و البكاء، و مع ذلك لم يغضب منه أحد....
ظلت أمي نتنتظره تسعة شهور. تعبت و تألمت، انتفخ بطنها كأنها بطيخة ضخمة. شحب وجهها، ثقلت حركتها، عافت الطعام، و أصابها القيء مرة و أخرى، و مع هذا كله ظلت صابرة، لا تقلق و لا تشتكي.
ذات يوم فاجأتها آلام متتابعة، تقلص بطنها، لم تتحمل، صرخت، فحملها والدي بسرعة إلى المستشفى. غابت أمي ثلاثة أيام، ثم عادت و قد تخلصت من البطيخة التي كانت تملأ بطنها.
لكنها عادت و هي تحمل بين ذراعيها ضيفا، و البهجة تملأ وجهها.
أخيرا حضر الضيف المتظر.
عمت الفرحة أرجاء البيت،حضر الأقارب يحملون هدايا و لعبا و حلوى. أتى الجيران مهنئين، أضيئت شموع، علقت وسائل الزينة الملونة، و أطلقت روائح الطيب.
ذبح ابي خروفا و أقام مأدبة غداء لكل هؤلاء. استقبل أبي الضيوف مرحبا بهم.
تقدمت إحدى النساء مخاطبة أمي: " من فضلك، أتأذنين لي بحمل هذا الضيف؟"
و بعد ذلك، أخذت النساء يتناوبن على حمل الضيف برفق، يبتسمن في وجهه و يداعبن و جنتيه.
أما هو فكان يقابل كل هذا بالصراخ و البكاء، و مع ذلك لم يغضب منه أحد....
المعاينة والتحميل
لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار
كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وتحميل تطبيق التعليم