أعلنت تنسيقية الاساتذة المتعاقدين عَنْ شروعهم فِي خطوة تنسيقية مَعَ النقابات فِي قطاع التربية والتَّكْوين وخوضهم إضرابا عَنْ العمل ردا عَلَى التدخل الأمني لنسف احتجاجهم يوم الخميس الماضي بِمَدِينَةِ الرباط.
ووفق بلاغ استنكاري صادر عن “التنسيقية الوَطَنِية للأساتذة المفروض عَلَيْهِمْ التعاقد”، فَإِنَّ التدخل الأمني لمنع الشكل الإحتجاجي المنظم من قبل تنسيقيتها الجهوية بالرباط يوم الخميس الماضي خلف جرحى ومعطوبين ومعتقلين.
وأعلن بلاغ تنسيقية “الأساتذة المتعاقدين” الشغيلة التعليمية عموما إِلَى تجسيد الإضراب الوطني يوم 25 نونبر الجاري تنديدا عَلَى التدخل الأمني لمنع احتجاجات نساء وَرِجَالِ التَّعْلِيم و باقي أجراء القطاع العام و الخاص وتنديدا بالمحاكمات لـ”الجسم التعليمي و إهانته”.
تَبَعًا لذلك، كشفت التنسيقية ذاتها فِي بلاغ إخباري آخر، أَنَّهَا شرعت فِي بلورة تنسيق مَعَ النقابات فِي قطاع التربية والتَّكْوين، معلنة عقد لقاء يومه الأحد بالرباط مَعَ خمس نقابات تعليمية وتنسيقيتين فِي المجال ذاته، وَذَلِكَ مِنْ أَجْلِ بلورة “صيغ نضالية موحدة”.