رئيس الحكومة يشيد بنجاح الدخول المدرسي بفضل جهود الأسرة التعليمية






عقدت الحكومة، يومه الخميس 11 من صفر 1444، ُموَافِقُ 8 شتنبر 2022، مجلسها الأسبوعي، برئاسة السيد عزيز أخنوش، رَئِيس الحكومة، خصص لتقديم عرضين قطاعيينأحدهما حول مستجدات الدخول المدرسي 2022-2023.

وَأَشَادَ السيد رَئِيس الحكومة بنجاح الدخول المدرسي فِي مختلف أقاليم المملكة بفضل جهود الأسرة التعليمية بمختلف مكوناتها، من أطر تربوية وإدارية وتقنية. كَمَانوه بأمهات وآباء وأولياء التلاميذ وبانخراطهم الفعال فِي إنجاح الدخول المدرسي. وذكر السيد رَئِيس الحكومة أن الدخول المدرسي 2022-2023 يكتسي أهميةً خاصة، حَيْتُ سَيَعْرِفُ الانطلاقة الفعلية لِخَارِطَة الطريق مِنْ أَجْلِ تجويد المدرسة العمومية فِي أفق سنة 2026، تَمَاشِياً مَعَ مخرجات الُمشَاوَرَات الوَطَنِية الَّتِي تمَّ إطلاقها مُنْذُ شهر ماي الماضي عَلَى الصعيد الوطني.

وَفِي خِتَامِ كلمته، ذكَّر السيد الرئيس بحرص الحكومة عَلَى ضمان استقرار أثمنة الكتب المَدْرَسِية، رغم ارتفاع تكاليف أسعار الورق والطباعة، بفضل دعمها المالي للناشرين بميزانية بلغت 105 ملايين درهم. بعد ذَلِكَ، تتبع مجلس الحكومة عرضا حول معطيات ومستجدات الدخول المدرسي 2022-2023، قدمه السيد شكيب بنموسى، وَزِير التربية الوَطَنِية وَالتَعْلِيم الأولي والرياضة.

وَفِي هَذَا الصدد، أبرز السيد الوزير أن انطلاق الموسم الدراسي الجديد يأتي تحت شعار “مِنْ أَجْلِ مدرسة ذات جودة للجميع”، وتميز بالتحاق أزيد من 07 ملايين و900 ألف بَيْنَ تلميذة وتلميذ، والتحاق 525 ألف طفلة وطفل بِالتَّعْلِيمِ الأولي.

كَمَا عرف هَذَا الدخول المدرسي فتح 169 مؤسسة جديدة مِنْ أَصْلِ 11000مؤسسة تعليمية و19 مدرسة جماعاتية و54 داخلية، و3098 حجرة دراسية جديدة. علاوة عَلَى ذَلِكَ، سلط العرض الضوء عَلَى مجموعة من التدابير الرامية إِلَى تيسير عملية الدخول المدرسي لِهَذِهِ السنة، والهادفة إِلَى خدمة المصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين ورسم مشروع مدرسة الجودة وتكريس مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص وتعزيز دور المدرسة كقاطرة لإنجاح النموذج التنموي لبلادنا وكوسيلة لِتَحْقِيقِ الارتقاء الفردي والجماعي مَعَ إحداث التأثير الملموس والمباشر عَلَى التلميذ وتحسين جودة التعلمات.

إِلَى جانب ذَلِكَ، أَشَارَ السيد الوزير فِي عرضه إِلَى توظيف 20.000 من الأطر خِلَالَ هَذِهِ السنة وتكوينهم بِشَكْل أفضل لمزاولة مهامهم؛ ووضع الآليات اللازمة الكفيلة بتدارك التأخر الَّذِي مس المنظومة بِسَبَبِ الأزمة الصحية، وتنزيل التدابير الَّتِي جاءت بِهَا خريطة الطريق لِضَمَانِ مدرسة ذات جودة للجميع.

مواضيع ذات صلة
مستجدات

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: