أَكَّدَتْ مصادر خاصة أن لجنة موفدة مِنْ طَرَفِ المديرية الإقليمية بفاس قَد حلت يوم الأربعاء 8 يونيو 2022 بِالثَّانَوِيَةِ الإِعْدَادِيَة قاسم أمين للتحقيق فِي واقعة إصدار المؤسسة التعليمية لقرار توقيف تلميذة تدرس بالسنة الثَّـالِثَة إِعْدَادِي الَّذِي أثار جدلا بمواقع التواصل الاجتماعي بعد توصلها بشكاية من ولي التلميذة يرفض فِيهَا قرار المجلس الانضباطي للمُؤَسسَة ويربط القرار برفض التلميذة لنزع الحجاب فِي نشاط تَرْبَوِي بِالمُؤَسَّسَةِ.
التحقيقات الأولية أبانت عَنْ نفي إدارة المؤسسة لموضوع شكاية أب التلميذة مَعَ التأكيد أن سبب القرار الانضباطي بالتوقيف 20 يوما يَتَعَلَّقُ بمشاركة التلميذة لأبويها فِي توجيه السب والقذف للإدارة دَاخِل المؤسسة التعليمية وَهُوَ الحادث موضوع شكاية ومتابعة مِنْ طَرَفِ المصالح الأمنية. وأن التلميذة شاركت، يوم 20 ماي المنصرم، فِي حفل تَرْبَوِي مرتدية حجابها ولباسها بِشَكْل عادي.
وَأَفَادَ نفس المصدر أن اللجنة استمعت إِلَى رَئِيس جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بِالمُؤَسَّسَةِ وللمدير وأطر إدارية وتربوية عاملة بِهَا. وَأَن المديرية اتخذت قَرَارًا عاجلا بإلغاء القرار وبالإرجاع الفوري للتلميذة لمتابعة دراستها إعمالا للمصلحة الفضلى للمتعلم مؤكدا أن جميع القرارات التأديبية الصادرة عَنْ مجالس الانضباط لَا تصبح نافذة إلَّا بعد دراسته من المصالح المختصة بِالمُدِيرِيَةِ الإقليمية والتَأَكُّدِ من موافقتها للتشريعات الجاري بِهَا العمل بالإِضَافَةِ إِلَى المصلحة الفضلى للمتعلم.
0 التعليقات
