تروج أنباء بقوة دَاخِل دواليب وِزَارَة التربية الوَطَنِية وَالتَعْلِيم الأُوْلَى والرياضة، بقرب حدوث زلزال تغييرات سيهز عَدَدُُ مِنَ مناصب المسؤولية بذات الوزارة، مركزيا وجهويا وإقليميا.
المُعْطَيات الَّتِي تتوفر عَلَيْهَا “آشكاين” من مصادر تربوية تفيد أن الوزير المسؤول عَنْ القطاع؛ شكيب بنموسى، أعد لائحة بأسماء المناصب الَّتِي ستشملها التغييرات المرتقبة، عَلَى رأسها منصب مدير الموارد البشرية بِوِزَارَةِ التربية الوَطَنِية، الَّذِي يشغله محمد بن الزرهوني، لفترة طويلة.
ذات المصادر أَكَّدَتْ أن تَغْيير بن الزرهوني يدخل فِي إِطَارِ السياسة الجديدة لبنموسى الَّتِي يسعى مِنْ خِلَالِهَا النهوض بالعنصر البشري فِي الوزارة، وَالَّتِي تتطلب مسؤولا عَنْ الموارد البشرية قادرا عَلَى استيعاب الفلسفة الجديدة الَّتِي أوصى بِهَا القانون الإطار وخلاصات تقرير النموذج التنموي الَّتِي يحاول بنموسى تنزيلها.
وما عجل بوضع بن الزرهوني فِي لائحة الأَسْمَاء المرتقب إزاحتها، تضيف مصادرنا، هُوَ مَا طال الوزارة من انتقادات واسعة بِسَبَبِ كيفية تدبير مواردها البشرية وسياستها فِي التعاطي مَعَ ملفات مطلبية لفئات واسعة من موظفي وِزَارَة التربية الوَطَنِية، مِمَّا أَدَّى إِلَى صدام بَيْنَ الوزارة والنقابات التعليمية وخروج احتجاجات عارمة إِلَى الشوارع، وَالَّتِي يعتبر بن الزرهوني المسؤول الرئيس عَلَيْهَا، بالإِضَافَةِ إِلَى تَهُمُّ بالمحسوبية والوبونية وسياسة “باك صاحبي”.
بجانب بن الزرهوني، يرتقب أن يشمل التغيير مسؤولين مركزيين أخرين، بالإِضَافَةِ إِلَى عَدَدُُ مِنَ مدراء الأكاديميات اللَّذِينَ وصل بعضهم سن التقاعد ومازالوا فِي مناصبهم.
0 التعليقات
