وعلى هامش أشغال هذا المجلس، تم تنظيم إفطار جماعي بمناسبة شهر رمضان الفضيل، قدم خلاله السيد الوزير كلمة بالمناسبة، نوه فيها بالدور المحوري لمؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، منذ نشأتها، والذي يتجلى بالأساس في تأمين حياة كريمة للرياضيين المغاربة، من خلال تقديم المساعدات الاجتماعية، مما مكنها من المساهمة في تحسين أوضاع عدد كبير من الأبطال الرياضيين منخرطي المؤسسة الذين أصبح عددهم 1160 منخرطا خلال هذه السنة.
كما أشار السيد الوزير إلى المكانة المتميزة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده للأبطال الرياضيين الذين ساهموا في إشعاع صورة المملكة، والتي ترجمت بإحداث هذه المؤسسة الهادفة إلى تثمين عطاءات هؤلاء الأبطال وإنجازاتهم وخلق فضاء للاعتراف والاحتفاء بهم والارتقاء بأوضاعهم الاجتماعية.
وفي الختام أكد السيد الوزير على حرص المؤسسة على النهوض بالجانب الاجتماعي والصحي للأبطال الرياضيين، من خلال مواصلة تنزيل وتطوير مختلف الأوراش ذات البعد الاجتماعي والإنساني، وذلك بتظافر جهود الفاعلين والشركاء، من أجل المساهمة في تمكين الأبطال الرياضيين من مستوى عيش لائق.