شهدت المديرية الإقليمية لِوِزَارَةِ التربية الوَطَنِية وَالتَعْلِيم بسيدي قاسم يوم الخميس المنصرم، 29 يناير 2024، حدثا مأساويا بَعْدَ أَنْ حاول أحد الأطر الإدارية المشتغلة بِالمُدِيرِيَةِ فِي رتبة رَئِيس مصلحة وضع حد لحياته عَنْ طَرِيقِ محاولته الانتحار شنقا فِي منزله، قبل أن يتم إنقاذه مِنْ طَرَفِ زوجته مستعينة بأحد الجيران.
. وشهدت المديرية خِلَالَ الأيام القليلة الماضية حالة استنفار مهني وإنساني ، حَيْتُ تجندت جميع الأطر الإدارية والتقنية بِالمُدِيرِيَةِ والمدير الإقليمي شخصيا لتقديم جميع مَا يمكن لتخفيف تداعيات الحدث ، أولا لإنقاذ حياة المعني بِالأَمْرِ وَتَمَّ نقله حالا للمستشفى الإقليمي بسيدي قاسم الَّذِي تلقى فِيهِ العلاجات الأولية، ثُمَّ تمَّ نقله إِلَى المستشفى الإقليمي بالقنيطرة ومِنْهُ إِلَى إحْدَى المصحات الخَاصَّة لتلقي العلاجات الضرورية، وثانيا لتقديم الدعم النفسي والمساعدة اللازمين لتخطي مَا تركته الواقعة فِي نفوس الجميع.
وَلَا زالت المديرية تتابع الموضوع لكون المعني بِالأَمْرِ أحد أطرها ويشهد لَهُ الجميع بعمله الجدي وحسن تعامله مَعَ الجميع كَمَا يبادلونه نفس التَعَامُل .
وَكَشَفَتْ مصادر من دَاخِل المديرية أن الإطار المعني بِالأَمْرِ يعيش استقرارا مهنيا واجتماعيا وتربطه علاقات جيدة مَعَ كل مكونات المديرية والأسرة التعليمية بِالإِقْلِيمِ، وَهُوَ مَا أكده بلاغ توضيحي صادر عَنْ المديرية بَعْدَ أَنْ ترددت أنباء اعتبرها البلاغ مغالطات كونها تحدثت عَنْ كون الحادث قَد يكون ذا علاقة بالعمل.
البلاغ أَكَّدَ عَلَى العلاقة المهنية والتربوية الَّتِي تربط بَيْنَ الجميع فِي إِطَارِ تدبير إداري وتربوي تشاركي بِمَا يخدم المنظومة التعليمية بِالإِقْلِيمِ ويحفظ حقوق وواجبات جميع الفاعلين والمتدخلين ، وهوما أكده وقوف الجميع مَعَ الإطار المعني بدءا بالمدير الإقليمي مرورا برؤساء المصالح ثُمَّ موظفي ومستخدمي المديرية، مؤكدين أَنَّهُمْ إِلَى جانبه حَتَّى يعود لأسرته وإليهم فِي أحسن الأحوال . وكشف البلاغ أن الوضعية الصحية للموظف مستقرة وَلَا تدعو إِلَى القلق، وَهُوَ يَتَلَقَّى العلاج بإحدى المصحات بِمَدِينَةِ الرباط، متمنين لَهُ الشفاء العاجل.
0 التعليقات
