دعت التنسيقية الموحدة لهيأة التدريس كافة الجماهير الأستاذية في بيان لها خوض إضراب وطني لمدة 4 أيام، ابتداء من يوم الثلاثاء 19 دجنبر إلى غاية الجمعة 22 دجنبر، مع مسيرة وطنية بالرباط يوم الخميس، وهو مادعت له أيضا التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي بعد إقصائهما من جلسة الحوار يوم السبت بدون تبريرات واضحة، والإقتصار على ممثلي التنسيق الوطني والنقابة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي FNE.
أثار إقصاء التنسيقيتين (التنسيقية الموحدة لهيأة التدريس و التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي) من الحوار الذي كان مقرر يوم السبت في اللحظات الآخيرة، لغط كبير في بين الجماهير الأستاذية، التي اعتبرت ان الوزارة بدأت في مناوراتها المكشوفة غايتها تشتيت صفوف الوحدوية لنضالات الأساتذة وتخوين بعضهم بعض بمبدأ "فرق تسود" والإقتصار على ثلاثة من ممثلي التنسيق الوطني و نقابة FNE. بحيث خلص هذا الإجتماع إلى تقديم عرض حكومي جديد دون إصدار بلاغ رسمي من الوزارة.
وبعد تأخر إصدار بلاغ من طرف الوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أو من طرف التنسيق الوطني حول هذه المخرجات التي تم التوافق علها والتكتم عليها طيلة ليلة السبت ويوم أحد، وبمبدأ "لا ثقة بدون وثيقة". توالت صدور بيانات الإضراب من طرف مختلف التنسيقيات وأهمها التنسيقية الموحدة لهيأة التدريس والتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي، وإن كانت تختلف في أشكالها النضالية، وعدد أيام الإضرابات التي دعت لها.
0 التعليقات
