بنموسى يهنئ الأساتذة يشيد بمجهوداتهم ويؤكد أن النظام الأساسي الجديد جاء لتحفيزهم


وجه السيد شكيب بنموسى، وَزِير التربية الوَطَنِية وَالتَعْلِيم الأولي والرياضة، رسالة للأستاذات والأساتذة فِي يومهم العالمي، وَالَّذِي يشكل محطة لتجديد التعبئة مِنْ أَجْلِ الانخراط الجماعي فِي السيرورة التحولية للمدرسة وتقوية الالتزام بإقامتها عَلَى أسس الجودة.

كَمَا يشكل اليوم العالمي للمدرس مناسبة للإشادة بمجهودات المدرسات والمدرسين والوقوف عَلَى أوضاعهم واستشراف آفاق هَذِهِ المهنة النبيلة. وَهُوَ فرصة لاستحضار مركزية أدوار المدرس فِي كسب رهانات الإصلاح التربوي.

وَمِنْ أبرز مَا جاء فِي هَذِهِ الرسالة:

ذكر السيد الوزير بالسياق الحالي، عقب الهزة الأرضية الَّتِي ضربت عَدَدًا من الأقاليم بالمملكة، مجددا ترحمه عَلَى كل الضحايا، ومنهم تلاميذ وأستاذات وأساتذة، متمنيا الشفاء العاجل لِكُلِّ المصابين والجرحى.

عملت الوزارة عَلَى مساعدة ومؤازرة الأستاذات والأساتذة بالمناطق المتضررة، حَيْتُ تمَّ تَوْفِير الرعاية الطبية لِعَدَدٍ من المصابين مِنْ طَرَفِ مؤسسة محمد السادس لِلنُّهُوضِ بالأعمال الاجتماعية للتربية والتَّكْوين.

وأكد الوزير أن النظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التربية الوَطَنِية يحافظ عَلَى جميع المكتسبات السابقة، ويستجيب لمطلب توحيد المسارات المهنية، إِذْ يطبق عَلَى جميع موظفي القطاع، بمن فيهم الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتَّكْوين سابقا، اللَّذِينَ سَيَتِمُ إدماجهم جميعا فِي هَذَا النظام الموحد، والبالغ عددهم مَا يناهز 140 ألف، بِمَا سيسمح للجميع بالاستفادة من نفس الحقوق والضمانات، والخضوع لنفس الواجبات والالتزامات.

يَتَضَمَّنُ النظام الجديد مقتضيات هامة فِي مجال التحفيز، ستستفيد مِنْهَا هيئة التدريس، تستجيب لمطالب طال انتظارها، ولاسيما مِنْ خِلَالِ فتح أفق الترقي لِوُلُوجِ الدرجة الممتازة لمجموعة من الفئات. كَمَا سَيَتِمُ إقرار نظام وآليات أُخْرَى للتحفيز، تراعي المردودية المهنية.

مواضيع ذات صلة
مستجدات

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: