أَكَّدَتْ عدة تقارير إعلامية أن فرق الأغلبية الحكومية قَد دَعَتْ إِلَى لقاء بلجنة التَّعْلِيم والثقافة بِمَجْلِسِ النواب، بحضور السيد شكيب بنموسى وَزِير التَّعْلِيم التربية الوَطَنِية وَالتَعْلِيم الأولي والرياضة لِمُنَاقَشَةِ احتجاجات الشغيلة التعليمية ضد النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي قطاع التربية الوَطَنِية وَالَّذِي كَانَ من المفترض أن يُخَفِّفَ الاحتقان بالقطاع ويمهد إِلَى انخراط هَذِهِ الشغيلة فِي خطة الإصلاح المعتمدة مِنْ طَرَفِ الحكومة.
وَأَوْضَحَتْ هَذِهِ التقارير الإعلامية أن الأغلبية الحكومية تعيش حالة قلق جراء الاحتجاجات والتوجه النقابي نَحْوَ تهديد السلم الاجتماعي بِهَذَا القطاع إِلَى حِينِ تلبية ملفاتها المطلبية.
. وتفيد نفس المصادر أن هَذَا القلق الحكومي يأتي بعد انطلاق احتجاجات رغم التكلفة المالية الكبيرة لنتائج الحِوَار الاجتماعي بقطاع التَّعْلِيم الَّتِي أفرزت المصادقة عَلَى النظام الأساسي الجديد. وَتَجْدُرُ الإشارة أن مجلس النواب قَد برمج اجتماعا لأعضاء مكتب لجنة التَّعْلِيم والثقافة والاتصال يوم الإثنين 16 أكتوبر 2023 مباشرة بعد الجلسة العامة.
هذا وقد تم نشر النظام الأساسي الجديد في الجريدة الرسمية بتاريج 12 أكتوبر 2023 بهدف تسريع تنزيل مقتضياته. وذلك رغم اللغط الذي صاحبه من طرف نساء ورجال التعليم.
0 التعليقات
