مرحبا بكم زوار موقع التعليم
يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.
- النص السماعي لا أنشر صوري الشخصية مكتوب
- الوحدة 3: مجال الإتصال والتواصال
- المرجع: مرشدي في اللغة العربية
- المستوى: الخامس إبتدائي
النص السماعي لا أنشر صوري الشخصية مكتوبة pdf
النص السماعي لا أنشر صوري الشخصية pdf
- - قالت تيزيري حَسَناً، حَسَناً! لَقَدْ أَصْبَحَ عَدَدُ أَصْدِقائي عَلى صَفْحَةِ "الفيسبوك" كَثيرونَ، لَقَدْ وَصَلَ الْعَدَدُ الْمِائَةَ بِالتَّمَامِ يا سعيدة! - عجبا يا تيزيري، فَأَغْلَبُ أصْدِقائي وصديقاتي لا يَتَعَدَّى عَدَدُهُمْ الْخَمْسَةَ عَشَرَ ، وَعَلى ما أَظُنُّ أَنَّنا نَعْرِفُهُمْ مَعاً، فَكَيْفَ قَفَزَ عَدَدُ مُتابعيك إلى الْمِائَةِ؟ - هَذَا الْأَمْرُ أَكْثَرُ سُهُولَةً مِمَّا ظَنَنْتُ يا سَعِيدَةُ! فَأَنا أَقْبَلُ كُلَّ مَنْ يُرْسِلُ طَلَباً لِمَعْرِفَتِي، وَالْمُذْهِلُ في هَذا جَمَالُ الصُّوَرِ الَّتِي أَتَلَقَّى عَلَيْهَا عباراتِ الْإعْجَابِ وَالتَّعْليقاتِ الْمَرجَةِ... إنّي أسْتَمْتِعُ بوَضع صُوَرِي وَصُوَرٍ عَائِلَتِي. - قالتْ سَعِيدَة: أنا، يا صديقتي لا أبالغ بوضع الصور الشَّخْصِيَّةِ ، فَصُوَرِي الشَّخْصِيَّةُ خاصة بي لَا أَنْسُرُهَا، وَلَا أَقْبَلُ إِضَافَةَ أَحَدٍ لِحِسابي مِمَّنْ لا أَعْرِفُهُمْ شَخْصِيّا. أَضَعْ صُوراً مِنْ بَلدي، وَمَناظِرَ مِنْ دُولِ أَخْرى، وَبَعْضَ الْأخْبار الْمُفِيدَةِ وَالْمَوَاقِفِ الطَّرِيفَةِ فَقَطْ. سَمِعَتْ أُمُّ تيزيري هذا الْحِوارَ ، فَقالَتْ: أَحْسَنتِ يا سَعِيدَةُ إنَّها الطريقَةُ الصَّحيحَةُ، وَيُسْعِدُنِي كَثيراً أَتِّباعُكِ قَوَاعِدَ الِاسْتِخْدَامٍ الْآمِنِ لِشَبَكَاتِ التَّواصلِ؛ فَهِيَ تَحْمي صُوَرَكِ الشَّخْصِيَّة مِنَ الْعَبث بها. أما أنت يا ابنتي العزيزة تيزيري، فَليْسَ مِنَ الْمُهِمْ تَجْمِيعُ أَكْبَرَ عَدَدٍ
الْتَقتْ تيزيري مع صديقتها سَعيدَةَ، فَنادَتْها فرحه ها ادب وصلب یا سعیده، تفضلي يا صديقتي الْعَزِيزَةَ لَدَيَّ خَبَرٌ لَكِ بِغَايَةِ الْأَهَمِّيَةِ، وَالرَّوْعَةِ كَذلِك.. ماذا هُناكَ يا تيزيري، فَأَخْبارُكِ تُسْعِدُنِي دَائِماً؟
مِنَ الْمُتَابِعِينَ لِلتَّبَاهِي بِعَدَدِهِمْ. - قالت تيزيري: ماذا يا أمّي، لَقَدْ خِلْتُ أَنَّهُ أَمْرٌ رائعٌ أَجابَتِ الْأُمُ: بَلْ سَيْءٌ يا عَزِيزَتِي، فَمِثْلُ هَذا الْأَمْرِ يُفْقِدُكِ السَّيْطَرَةَ عَلَى خُصوصِيَّةِ حِسَابِكِ، وَبِما أَنَّكِ لا تعرفين شخصياً مُتابِعِيكِ فَرُبَّما يَقَعُ عَلَيْكِ ضَرَرٌ غَيْرُ مُتَوَفَّع، كَسَرقَةِ صُوَرِكِ وَالتَّلاعْبِ بِها... - قالت تيزيري: إِنَّ تَوْضِيحَكِ يا أُمّي جَعَلَني أُعِيدُ التَّفكيرَ ، وَسَوْفَ أخرصْ عَلَى اتَّبَاعِ الْخُطُوَاتِ السَّليمَةِ بِحَذافيرها، شُكْراً لَكِ يا أُمّي ... شكراً لَكِ يا سَعِيدَةُ! ...
بتصرف عن . قصص الإنترنت الآمن" أنيسة الرويعي
المعاينة والتحميل
الرابط
لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار
كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وقناة اليوتوب مستجدات التعليم
0 التعليقات
