النص السماعي البستان الجميل pdf

مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص سماعي 1 البستان الجميل مكتوب
- الوحدة 5: مجال الغابة
- المرجع: المفيد في اللغة العربية
- المستوى: الرابع إبتدائي
النص السماعي البستان الجميل مكتوبة pdf
النص السماعي التقويمي للوحدة الخامسة: الْبُسْتَانُ الْجَميلُ
قالَتْ شَجَرَةُ الْكَرَزِ، وَهِيَ تَضْحَكُ لِجارَتِها شَجَرَةِ اللَّيْمُونِ: كَمْ يُسْعِدُني يا صَدِيقَتِي أَنْ أَشاهِدَ بُسْتانَنا هَذا جَميلاً وَرائِعاً!» رَدَّتْ عَلَيْها شَجَرَةُ اللَّيْمونِ: «نَعْمَ يا صديقتي وَأَنا يَسُرُّني كَذَلِكَ ، لَكِنْ هَلْ لَكِ أَنْ تَقُولِي كَيْفَ صَارَ بستانُنا جميلاً ؟»

فَكَّرَتْ شَجَرَةُ الْكَرَزِ وَقَالَتْ: «الرَّبيعُ هُوَ الَّذِي صَنَعَ الْجَمَالَ.» قالَتْ شَجَرَةُ اللَّيْمونِ: «يا صَدِيقَتي! نَحْنُ جَمِيعاً جَعَلْنا بُسْتانَنا جَميلاً وَرائِعاً، وَشَارَكَتْنَا فِي ذَلِكَ الْعَصَافِيرُ، وَالسَاقِيةُ، وَأَشْجارُ اللَّوْزِ وَأَشْجارُ الْمِشْمِشِ، وَأَشْجارُ الْبُرْتُقَالِ...» أَطَلَّ الْبُسْتَانِيُّ قادِماً يَحْمِلُ فَأْسَهُ وَمِجْرَفَتَهُ أَدْرَكَتْ شَجَرَةُ اللَّيْمُونِ أَنَّها نَسِيَتْ أَنْ تَذْكُرَ دَوْرَ الْبُسْتَانِيِّ في صُنْعِ الْجَمالِ ، فَقالَتْ: «انْظُري! ها هُوَ ذَا الْبُسْتانِيُّ الَّذي خَدَمَنا جميعاً، فَقَدْ سَقانا فِي الْوَقْتِ الْمُناسِبِ، وَجَمَعَ بِفَأْسِهِ التُّرابَ حَوْلَ جُذورنا، وَقَصَّ الْأَغْصَانَ الْيَابِسَةَ.»

أَطَلَّتِ الشَّمْسُ بِوَجْهِهَا الذَّهَبِيِّ وَفِي عَيْنَيْها تَساؤُلُ ما تَذَكَّرَتْ شَجَرَةُ اللَّيْمُونِ أَنَّ لِلشَّمْسِ دَوْراً مُهِمّاً أيضاً في هَذا الْجَمَالِ فَتابَعَتْ تَقولُ: «وَشَمْسُنا الرائِعَةُ تُهْدينا نورَها وَحَرارَتَها، وَهَكَذَا صَارَ بُسْتَانُنا جميلاً.»

سَمِعَ الْبُسْتانِيُّ وَفَأْسُهُ وَالْعَصافيرُ ، وَالْأَشْجارُ جَميعاً ، وَالسَّاقِيَةُ ، حَدِيثَ الشَّجَرَتَيْنِ، فَأَبْتَسَموا كُلُّهُمْ وَقَرَّرُوا عَقْدَ صَداقَةٍ دائِمَةٍ، وَأَطَلَّتِ الشَّمْسُ لِتُشارِكَ أصْدِقَاءَها سَعادَتَهُمْ في هذا الصباح.

ناصف عبد الله، مجلة أسامة، العدد 263 كانون الثاني 1980، (بتصرف).


المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وقناة اليوتوب مستجدات التعليم

مواضيع ذات صلة
النصوص السماعية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: