النص السماعي من مدينة الفنون pdf

مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص سماعي 3 من مدينة الفنون مكتوب
- الوحدة 1: الحضارة المغربية
- المرجع: المفيد في اللغة العربية
- المستوى: الرابع إبتدائي
النص السماعي من مدينة الفنون مكتوبة pdf
النص السماعي : 3 مَدِينَةُ الْفُنونِ
هَذا الصَّبَاحِ، تَوَصَّلْتُ بِرِسالَةٍ مِنْ صَدِيقَتي وَفاءَ، تَشْكُرُني فيها عَلَى الْأَوْقَاتِ الرَّائِعَةِ الَّتِي قَضَيْناها معاً في مَدِينَةٍ تِطُوانَ الْجَمِيلَة. كانَ سُروري كَبيراً عِنْدَما وَجَدْتُ الرِّسالَةَ مَرْفُوقَةً بِمُذَكِّرَةٍ تَطْلُبُ مِنِّي وَفَاءُ قِراءَتَها قَبْلَ نَشْرِها في الْمَجَلَّةِ الْمَدْرَسِيَّةِ. قَرَأْتُ فِي الْمُذَكِّرَةِ: كثيراً ما كانَتْ صَديقتي سُعادُ وَهِيَ تَزورُ بَيْتَنا تُحَدِّثُني عَنْ مَدِينَةٍ تِطُوانَ دونَ أَنْ تَنسَى تَجْدِيدَ الدَّعْوَةِ لِي لِزِيارَتِهَا. وَكَانَتْ لَا تَكُفُ عَنْ وَصْفِ مَناظِرِها الطَّبِيعِيَّةِ، وَشَواطِئِهَا الْهَادِئَةِ، وَمَبَانِيهَا الْجَمِيلَةِ، وَفُنونِها وَحِرَفِهَا الْمُتَنَوِّعَةِ. فَكانَ كَلامُها يَزيدُنِي شَوْقاً وَرَغْبَةً لِزِيارَتِهَا. لَمّا زُرْتُها في فَصْلِ الصَّيْفِ، بَدَتِ الْمَدينَةُ الْواقِعَةُ شمالَ الْمَغْرِب لَوْحَةً فَنِّيَّةً تَتَوَسَّطُها حَمامَةٌ بَيْضَاءُ وَأَنَا أَتَجَوَّلُ فِيهَا، شَدَّتْنِي الْبِناياتُ بِلَوْنِها الْأَبْيَضِ، وَهَنْدَسَتِها الْمِعْمَارِيَّةِ الْمُثِيرَةِ، وَرَوْعَةِ الزَّلِّيجِ وَالْفُسَيْفِساءِ الْمُسْتَعْمَلِ فِي تَزْيِينِها. ما يُؤَكِّدُ أَنَّ مَدِينَةَ الْحَمَامَةِ الْبَيْضَاءِ أَرْضٌ لِلْمُوسِيقى وَالْفُنونِ الْجَمِيلَةِ، وُجُودُ مَدْرَسَةِ الْفُنونِ الْجَمِيلَةِ بهَا. فَهِيَ تُعَلِّمُ الرَّسْمَ وَقَوَاعِدَهُ. وَدارُ الصَّانِعِ وَالْفُنونِ الْوَطَنِيَّةِ الَّتي تُوَفِّرُ فُرْصَةً لِتَعَلُّمِ الْحِرَفِ الْيَدَوِيَّةِ الْعَرِيقَةِ كَالطَّرْزِ الْمَغْرِبِيٌّ وَفُنُونِهِ... ناهيكَ عَنِ الْمَهْرَجَانَاتِ الْفَنِّيَّةِ الَّتِي تُقَامُ فِيهَا هُنا وَهُناكَ. لَقَدْ قَضَيْتُ أَوْقاتاً جَمِيلَةً في مَدينَةِ الْفُنونِ. وَعَرَفْتُ عَنْهَا الْكَثيرَ مِنَ الْمَعْلُومَاتِ خِلالَ هَذِهِ الزِّيارَةِ الَّتي يَعُودُ فَضْلُهَا لِصَدِيقَتِي وَفَاءَ.»

المؤلفون

المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وقناة اليوتوب مستجدات التعليم


مواضيع ذات صلة
النصوص السماعية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: