النص السماعي هواية تربية الطيور pdf

مرحبا بكم زوار موقع التعليم


يسرني أن نقدم لكم من خلال بوابة موقع التعليم مجموعة من والوثائق و الدروس  التي يحتاجها الأستاذ والتلميذ معا. لمستويات التعليم الإبتدائي و الثانوي بصنفيه التي نرجو أن تساعد الاستاذ في أداء رسالته التربوية على أكمل وجه كما نرجو ان تساهم في تجويد قدرات مسار التلاميذ والتلميذات جميع المستويات أسلاك التعليم.

- نص سماعي 3 هواية تربية الطيور مكتوب
- الوحدة 1: مجال الهوايات
- المرجع: المفيد في اللغة العربية
- المستوى: الرابع إبتدائي
النص السماعي مساجد المغرب مكتوبة pdf
النص السماعي : 2 هوايَةٌ تَرْبِيَةِ الطُّيور
مُنْذُ صِغَرِهَا، وَسَلْمَى تَعْتَنِي بِتَرْبِيَةِ طيور الزِّينَةِ في مَنْزِلِ أَسْرَتِها ما كانَتْ طُيُورُها لِتَعيشَ كُلَّ هَذا الْوَقْتِ في سَعادَةٍ وَطَمَأْنينَةٍ، لَوْ لَمْ تَكُنِ الْهَاوِيَةُ الصَّغِيرَةُ مُتَمَرْسَةً عَلى تَرْبِيَتِهَا وَالتَّعَامُلِ مَعَهَا بِرِفْقٍ. فَهِيَ عَلى عِلْمٍ بِطَرِيقَةِ الاِعْتِناءِ بها.

يَعودُ فَضْلُ ذَلِكَ إلى أُمِّها خَديجَةَ الَّتِي اكْتَشَفَتْ مَوْهِبَتَها، وَهِيَ تُدَاعِبُ الْحَمامَ فِي الْحَدَائِقِ والساحاتِ الْعُمُومِيَّةِ سَمِعَتِ الْبِنْتُ الصَّغيرَةُ بِرَجُلٍ قَضى سَنَوَاتٍ فِي تَرْبِيَةِ الطُّيُورِ، يَسْكُنُ فِي الْقَرْيَةِ الْمُجاوِرَةِ. لَمْ تَتَردَّدُ في طَلَبِ لِقائِهِ لِتَسْتَفيدَ مِنْ مَعْرِفَتِهِ بِتَرْبِيَةِ طُيُورِ الزِّينَةِ. أَثْناءَ اللَّقَاءِ، قَالَتِ الْبِنْتُ الصَّغِيرَةُ لِلرَّجُلِ: «أنا أُحِبُّ الطُّيورَ وَأُريدُ تَرْبِيَتَها، وَلَا أَرْغَبُ فِي ضَرَرِها. جِئْتُكَ لِتُعَلِّمَنِي كَيْفَ أَرْعاها بِرِفْقٍ وَحُبُّ لِتَكُونَ سَعِيدَةً مَعِي.» قَدَّمَ الرَّجُلُ لِسَلْمَى مَجْمُوعَةٌ مِنَ النَّصَائِحِ الْمُفِيدَةِ وَهُوَ يَقُولُ لَهَا: - «تَذَكَّري ما سَأَقولُهُ لَكِ، وَسَيَكونُ لَكِ ما تُريدين. كُلَّما أَحْبَبْتِ الطُّيورَ أَحَبَّتْكِ. - كُلَّما كانَ طَعامُها صِحيَّاً، كُلَّما كَانَ صَوْتُهَا عَذْباً. - وَلَا تَنْسَيْ أَنَّ الطُّيورَ تُحِبُّ الْعَيْشَ فِي فَضاءِ رَحْبٍ. شُكراً لكِ أُمِّي.»

- كُلَّما كَانَ مَكَانُ عَيْشِهَا نَظيفاً، كانَتِ الطُّيُورُ بِصِحْةٍ جَيْدَةٍ.

- وَقَبْلَ هَذا وَذاكَ، إِعْلَمي أَنَّهُ مِنْ عَلاماتِ مَرَضِ الطُّيُورِ كَثْرَةُ الْعَطْسِ وَصُعُوبَةُ الزَّقْزَقَةِ وَالتَّغْرِيدِ.» شَكَرَتْ سلمى الرَّجُلَ ، وَعادَتْ وَهِيَ تَقولُ لِأُمِّها: «لَقَدْ تَعَلَّمْتُ الْيَوْمَ ما سَيُسْعِدُنِي وَيُسْعِدُ طيوري.

خالد الصفتي هوايات ومواهب الدار الثقافية للنشر، (بتصرف)

المعاينة والتحميل 
 الرابط

لا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة "شكرا"
هي بمثابة تشجيع لنا للاستمرار

كما يمكنكم متابعتنا على صفحة الفايسبوك وقناة اليوتوب مستجدات التعليم





مواضيع ذات صلة
النصوص السماعية

أنشر الموضوع مع أصدقائك

التعليقات
0 التعليقات

Aucun commentaire: